سيتعين على رواد الفضاء الذين من المقرر أن يغادروا محطة الفضاء الدولية في وقت مبكر من نهاية هذا الأسبوع ارتداء حفاضات في طريقهم إلى الأرض بسبب تعطل المرحاض في كبسولتهم، وفقاً لـ«سكاي نيوز».
ووصفت رائدة الفضاء في وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) ميغان ماك آرثر الوضع بأنه «دون المستوى الأمثل» لكن يمكن التحكم فيه.
وتستغرق الرحلة إلى الأرض ما يصل إلى 20 ساعة.
وقالت آرثر خلال مؤتمر صحافي من المدار: «رحلة الفضاء مليئة بالكثير من التحديات الصغيرة… هذه مجرد واحدة أخرى سنواجهها ونعتني بها في مهمتنا. لذلك نحن لسنا قلقين للغاية بشأنها».
وأوضح رائد الفضاء الفرنسي توماس بيسكيت للصحافيين إن الأشهر الستة الماضية كانت مكثفة في الفضاء. أجرى رواد الفضاء سلسلة من عمليات السير في الفضاء لتحديث شبكة الطاقة بالمحطة، وتعرضوا لإطلاق صواعق غير مقصود بواسطة المركبات الروسية، واستضافوا طاقم تصوير روسيا للمرة الأولى.
وكان عليهم أيضاً التعامل مع تسرب المرحاض في كبسولة «سبيس إكس» واكتشاف برك من الفضلات البشرية.
لوحظت المشكلة لأول مرة خلال الرحلة الخاصة للمركبة في سبتمبر (أيلول)، عندما سرب أحد الأنابيب الفضلات تحت ألواح الأرضية.
وقامت «سبيس إكس» بتثبيت المرحاض على الكبسولة في انتظار الإقلاع، لكنها اعتبرت أن المرحاض الموجود في المدار غير صالح للاستخدام.
وقرر المهندسون أن الكبسولة لم تتعرض للضرر الهيكلي بسبب الفضلات، وأنها تعتبر آمنة للعودة.