(كونا) – اعلنت منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) اليوم الاربعاء ان سعر سلة خاماتها ال15 ارتفع يوم امس الثلاثاء بواقع 52 سنتا ليستقر عند 09ر61 دولار للبرميل بعد ان كان 57ر60 دولار للبرميل يوم الاثنين الماضي.
وذكرت نشرة وكالة انباء (اوبك) ان المعدل السنوي لسعر السلة للعام الماضي كان 43ر52 دولار للبرميل.
وتضم سلة (اوبك) التي تعد مرجعا في مستوى سياسة الانتاج 14 نوعا وهي خام (صحارى) الجزائري والايراني الثقيل و(البصارة) العراقي وخام التصدير الكويتي وخام (السدر) الليبي وخام (بوني) النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي وخام (مريات) والخام الفنزويلي و(جيراسول) الانغولي و(اورينت) الاكوادوري و(زافيرو) غينيا الاستوائية ورابي الخفيف (جابون).
ومن المقرر ان تعقد اللجنة الوزارية المشتركة المعنية برصد تطورات السوق النفطية العالمية اجتماعا مغلقا ظهر اليوم الاربعاء في مقر المنظمة يضم وزراء نفط كل من الكويت والسعودية والجزائر وفنزويلا من داخل اوبك اضافة الى وزيري روسيا وعمان من خارجها.
وينتظر ان ترفع اللجنة الوزارية المشتركة تقريرها الخاص باوضاع السوق النفطية العالمية الى الاجتماع الوزاري المشترك حيث سيبحث وزراء النفط من الدول المنتجة من داخل وخارج (اوبك) توصيات اللجنة تمهيدا لاعتمادها في ختام اجتماعهم الوزاري يوم الجمعة القادم.
وكان وزراء الدول المصدرة للنفط من داخل وخارج (اوبك) ومن بينهم روسيا قد اتفقوا في ال23 من شهر سبتمبر الماضي في الجزائر على دعم الاتفاق الذي توصل اليه وزراء نفط (اوبك) في اجتماعهم الوزاري ال 174 في فيينا والقاضي بتنفيذ نسبة الالتزام المتفق عليه بين الدول الاعضاء من داخل وخارج المنظمة عند نسبة مئة في المئة لتخفيضات الانتاج وليس 150 في المئة وذلك لضمان امدادات الطاقة ومواجهة اي نقص محتمل في المعروض من الخام.
وكانت منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) اتفقت في اواخر 2016 بفيينا مع منتجين مستقلين على راسهم روسيا على خفض انتاجها النفطي بمقدار 8ر1 مليون برميل في اليوم بهدف التسريع في استقرار السوق النفطية العالمية من خلال اجراء تعديلات في انتاج النفط عبر خفض الانتاج حيث ساهم هذا الخفض في انتعاش الاسعار ووصوله الى مستوياته المرتفعة الحالية.
ومن المقرر ان ينطلق اعمال المؤتمر الوزاري الـ 175 صباح الخميس في مقر منظمة (اوبك) للنظر في اساسيات السوق من العرض والطلب ومدى حاجة المنظمة لاجراء تعديلات على سقف الانتاج من عدمه.