صرح السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي انتونوف، في منشور على تطبيق “تلغرام”، بأن موسكو تسعى إلى تحرير المزيد من السجناء المحتجزين لدى الولايات المتحدة عقب أحدث صفقة تبادل.
وقال أناتولي في منشوره أمس الخميس: “لايزال هناك عشرات من الروس في السجون الأمريكية، الذين يتطلعون إلى العودة لوطنهم بأمل، وينتظرون ساعة الإفراج عنهم”.
وتابع بالقول إن الحال انتهى بهؤلاء خلف القضبان نتيجة لــ”صيد” دولي للروس من جانب أجهزة المخابرات الأمريكية.
وقال: “سوف نبذل قصارى جهدنا لمواصلة التحرير وتخفيف محنة كل المواطنين الذين يعيشون في براثن العدالة المحلية”.
ولا يزال كثير من المعتقلين السياسيين المحتجزين في السجون الروسية يأملون في أن يتم الإفراج عنهم.
وبعد صفقة تبادل السجناء التاريخية التي تمت أمس الخميس، هناك مخاوف من أن روسيا قد تحتجز مواطنين غربيين آخرين لمبادلتهم بروس محتجزين في الخارج.
وجاءت تصريحات أنتونوف في الوقت الذي عاد فيه مواطنان أمريكيان بارزان إلى أرض الوطن بعد تحريرهما من السجن الروسي في صفقة تبادل سجناء اشتملت على 26 محتجزا والعديد من الدول.
وشملت صفقة تبادل السجناء مراسل “وول ستريت جورنال”، إيفان جيرشكوفيتش، وضابط مشاة البحرية الأمريكية السابق بول ويلان، اللذين حظيت قضيتهما بمتابعة واسعة.
ومن بين الروس الذين أفرج عنهم من السجون الروسية عدد من منتقدي الكرملين البارزين مثل فلاديمير كارا-مورزا وإيليا ياشين.