كشفت وسائل إعلام إسبانية عن تصاعد الأزمة بين ريال مدريد ورئيس رابطة الليغا خافيير تيباس.
قالت صحيفة ماركا إن إدارة التنمية المستدامة أحالت شكوى النادي المدريدي ضد تيباس إلى إدارة الشؤون الإدارية.
وأوضحت “تم تقديم الشكوى منذ أكثر من عام، وهو ما أقر به رئيس رابطة الليغا”.
وأضافت: “اعترف المجلس الأعلى للرياضة بتفاصيل الأزمة، وأحال إلى محكمة التحكيم الرياضية شكوى من نادي ريال مدريد ضد خافيير تيباس بسبب المعاملة التمييزية في الاتفاقية الموقعة CVC، حيث تم تقديمها إلى لجنة التنمية المستدامة منذ أربعة أشهر”.
وتابعت “أكد خافيير تيباس في وقتٍ سابق أنه مندهش من أن ريال مدريد أثار هذا الأمر لأن المجلس الأعلى للرياضة قال بالفعل إن الحكم ليس نهائياً، علاوة على ذلك، تم تصحيحه لاحقاً في اجتماع لاحق، مشدداً على أنه لا يشعر بالقلق من رغبة “الملكي” بإقالته من منصبه”.
وكان ريال مدريد قد رفع دعوى قضائية ضد رابطة الدوري الإسباني بسبب التنظيم الجديد للحقوق السمعية والبصرية في “لا ليغا”، حيث يصر ريال مدريد على أنها تضر بمصالح النادي وتسبب العديد من الأضرار والخسائر لصورته.
ولفتت الصحيفة إلى أنه تعتبر العديد من الأندية أن قيام ريال مدريد ورئيسه فلورنتينو بيريز بهذا الإجراء القانوني يعد تجاوزاً للحدود على المستوى المهني، وينقل الأزمة إلى المستوى الشخصي.
وأكدت أن العديد من الأندية تحاول بالفعل حل هذا النزاع بين ريال مدريد ورابطة الدوري الإسباني، بالنظر إلى أن قرار النادي الملكي برفع دعوى يضر مصالحها بعد الاتفاق الجديد الخاص بالحقوق السمعية والبصرية، والذي رفضه “الميرنغي” بشكل قاطع.
يذكر أنه كان قد وافق 18 نادياً من أندية الدوري الإسباني على تعديل توزيع الحقوق السمعية والبصرية لتشجيع الفرق التي تساهم بشكل أكبر في طلبات المشغلين، من السماح للكاميرات بالوصول إلى غرف تبديل الملابس، ومقابلة اللاعبين في فترة ما بين الشوطين أو بعد المباريات من أجل ربح المزيد من المال، ولكن ريال مدريد كان النادي الوحيد الذي صوت ضد ذلك القرار، معتبراً أنه أضر به عندما يتعلق الأمر بتوزيع الأموال المذكورة.