كشفت الفنانة المصرية شهيرة، أرملة الفنان المصري محمود ياسين، الذي رحل عن عالمنا في الـ14 من أكتوبر الماضي، للمرة الأولى تفاصيل مرضه في سنواته الأخيرة والذي وبسببه أبعدته عن أنظار الجمهور والحضور للمناسبات العامة والخاصة.
وقالت شهيرة في لقاء تلفزيوني، إن محمود ياسين أُصيب بمرض تصلب في الشرايين، معقبة بأن طبيبه الخاص حسن حسني، شخّص حالته وأكد لنا أن هذا سيتبعه بوادر للزهايمر ولو حدث لن يكون شرسًا.
وأضافت شهيرة، أن الطبيب المعالج عندما كان يتردد على زيارته لمتابعة حالته الصحية كان يحاول اختبار ذاكرته، مشددة على أنه كان دائمًا يجيب عن أسئلته باستنكار بمعنى أنه كيف له أن ينسى ما يسأل عنه الطبيب. وأردفت شهيرة، أن محمود ياسين لم يصدر منه أي ردة فعل، بعدما علم بمرضه بأنه تصلب في الشرايين، كما أنه لم يتعامل بفزع مع المرض ولم يرد أن يفزعنا أيضًا، مؤكدة أن الطبيب كان يرى أن محمود ياسين كان صغيرًا على هذا المرض؛ لأنه يصيب الأشخاص فوق الـ80 عامًا.
وأضافت شهيرة، أنها تعمدت غياب محمود ياسين، عن الأنظار؛ لأنه لم يكن في كامل لياقته الصحية، معقبة: “الكل كان يرى محمود ياسين شخصية فريدة من نوعها في أخلاقه وحفاظه على بيته طيلة حياته”، مبدية دهشتها من تأكيد البعض إصابته بالزهايمر رغم أن حالته لم تسؤ إلا في آخر شهر من حياته.
وأكدت شهيرة أن محمود ياسين، كان يعلم جميع أبنائه وأحفاده ولم ينس أحدًا على الإطلاق، مشددًة على أنه لم يفقد الإدراك لما حوله.
وبشأن آخر أسبوع في حياته قالت شهيرة، إنه كان في قسم الحالات الحرجة بالعناية المركزة ولكنه استفاق قبل رحيله بيومين وكان ابنهما السيناريست عمرو محمود ياسين، في زيارته واتصل بها وتحدثت معه كما تحدث مع أبنائه وأحفاده جميعًا.
يُذكر أن محمود ياسين، رحل في الـ 14 من أكتوبر الماضي بعد صراع مع المرض واختفاء عن الأنظار، وتم تشييع جثمانه في جنازة مهيبة بينما أقامت أسرته العزاء بالقرب من منزله في منطقة الشيخ زايد وسط حضور عدد كبير من نجوم الفن والمجتمع.
المصدر: مجلة فوشيا