توجه الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى منتجع كامب ديفيد الرئاسي للقاء عائلته واستشارتهم في حسم استمراره في السباق الانتخابي الرئاسي أم الانسحاب منه.
وفي هذه الأثناء، التقت عائلة بايدن وهم الأشخاص الذين لهم التأثير الأكبر عليه، وناقشوا مستقبل حملته خلال تجمع مخطط له منذ فترة طويلة في كامب ديفيد بولاية ماريلاند، حسبما ذكرت شبكة إن بي سي نيوز.
وقال مصدران مطلعان على المناقشات إن الرسالة التي أرسلها أبناء وأحفاد بايدن، أثناء جلسة أمس الأحد مع المصور الشهير آني ليبوفيتز، هي “مواصلة القتال في المنافسة مع ترامب”.
وقالت مصادر متعددة إن بعض أفراد عائلة بايدن أعربوا في الأيام الأخيرة عن إحباطهم العميق من المساعدين والمستشارين المسؤولين عن إعداده للمناظرة مع الرئيس السابق دونالد ترامب.
ووصف أحد كبار مستشاري بايدن مثل هذه الاقتراحات الكاذبة، بينما قال متحدث باسم الحملة إن بايدن لا يزال يثق في كبار موظفيه.
وخلال مكالمة متوترة مع مجموعة من حوالي 40 من كبار الداعمين الماليين لبايدن، أوضحت مديرة الحملة جولي تشافيز رودريغيز أن بايدن ليس لديه أي نية للتنحي عن السباق الانتخابي.
ومن المقرر أيضاً أن تجري جين أومالي ديلون، رئيسة حملة بايدن، مكالمة مع مجموعة أكبر من المانحين اليوم الاثنين، وفقاً لمصدرين مطلعين على الخطط. ويقول كبار حلفاء بايدن إنه لا يزال أفضل رهان للفوز على ترامب في الانتخابات المقبلة.
وخلال المكالمة مع المانحين، أشار تشافيز رودريغيز إلى أن الحملة جمعت 33 مليون دولار منذ المناقشة، بل إنها تلقت مئات الطلبات الجديدة من الأشخاص الراغبين في الانضمام إلى الحملة.
ومن جانبه قال مسؤول ديمقراطي كبير آخر تحدث مباشرة مع بايدن وأعضاء فريق حملته إنه مطمئن بشأن بقاء بايدن في السباق الانتخابي.
بايدن ترامب الحزب الجمهوري الحزب الديمقراطي الانتخابات الرئاسية الأمريكية
