بدأ الفنان عبدالله الخضر مع فريق عمل مسلسل «سينمائيات 2020» بتصوير حلقاتهم. ويتم خلال العمل تقليد عدد من الأعمال العالمية، ويشارك فيه عبدالعزيز المسلم الذي قدم الجزء الأول في التسعينيات خلال شهر رمضان الفضيل آنذاك.
كما يشارك في الجزء الجديد باقة من الوجوه الفنية، منهم انتصار الشراح وجمال الشطي ومحمد الحملي.
في الفن السابع، أوضح الخضر أنه يستعد للمشاركة كضيف شرف إلى جانب الفنانة طيف في فيلم سينمائي كويتي، ستنطلق كاميرات المخرج رمضان خسروه لتصويره قريباً، وهو من بطولة مجموعة من الشباب، بينهم عبدالعزيز النصار وحمد أشكناني، وغيرهما من الوجوه، متمنياً أن يحوز دوره إعجاب الجمهور فور عرضه في دور السينما،، كاشفاً عن تلقيه عرضاً لبطولة فيلم كويتي جديد، لكنه لا يزال في طور الاتفاق المبدئي، ولم يوقع العقد للمشاركة به رسمياً.
وأشار الخضر، إلى أن فرحته بالفيلم السينمائي مع الفنانة طيف، بعد نجاح فيلم “النهاية” مع الفنان محمد الحملي وفريقه.
وعن جديده التلفزيوني، ألمح إلى مشاركته في مسلسل تراثي جديد، لكنه لم يعلن عن تفاصيله، «وذلك ريثما تتضح الأمور بصورة كاملة»، مشدداً على أنه في حال توافر النص المناسب فإنه لن يتردد في قبوله، «فما يهمني هو النص الثري والدور الذي أطلّ من خلاله بشكل جيد إلى جمهور الشاشة الصغيرة».
من جهة أخري، اعتبر الفنان الشاب ان تأثير الأعمال المسرحية الكويتية في دول الخليج شيء يبعث للفخر، لأن الرواد هم من اسسوا لذلك منذ ان جاء زكي طليمات من مصر الى الكويت، ورغم ان دول الخليج الشقيقة لديها ممثلون وفنانون نجوم معظمهم درس في الكويت إلا انهم جميعا يحبون الفن الكويتي بشكل عام، لان الأعمال المسرحية الكويتية دائما لها طابع مميز وحضور ملفت اينما ذهبت.
وفيما يتعلق بتواجده في السينما خلال الفترة الأخيرة، قال الخضر: علينا أولا ان نتفق بانه لا يوجد لدينا سينما بمفهومها المعروف، لأن هذه الصناعة تحتاج دائما الى من يقف بجوارها ويدعمها، ولذلك لن يكون هناك سينما حقيقية في الكويت الا اذا اقتنعنا بأننا بحاجة اليها وانها تقدم رسالة مهمة للمجتمع، معربا عن تفائله خلال المرحلة المقبلة بوجود سينما لكل الأعمار في الكويت.
وفي رده على تراجع انتاج الدراما الكوميدية، اوضح الخضر ان هناك رأيا مهما للمنتجين في هذا الأمر لا سيما من ناحية التوزيع، فضلا عن أن الممثل الكوميدي مع الأسف لا يتم اعطاؤه دور البطولة بالشكل المفهوم في التمثيل، الأمر الآخر ان هناك مشكلة تواجه الدراما الكوميدية بالتحديد بعدما تحولت الساحة الى “غروبات” واصبح هذا الغروب ملزما ان يعطي دورا لهذا الممثل او ذاك بصرف النظر إذا كان يجيد الدور من عدمه، مشيرا الى ان الدراما الكوميدية كانت تحقق نجاحا كبيرا في السابق بسبب الرواد، الذين كانوا يضعون الممثل المناسب في الدور المناسب والدليل اعمال الراحل عبدالحسين عبدالرضا.
واضاف: إذا أردنا عودة الدراما الكوميدية علينا اولا ان نمهد لها أرضا خصبة حقيقية وان نهتم في توزيع الأدوار بما يفيد هذه الدراما، حتى يقتنع الجمهور بالشخصية التي تقدم وتصل الرسالة التي من اجلها تم صناعة هذا العمل، مبينا ان الكوميديا التلفزيونية كثيرا ما قدمت العديد من القضايا التي تهم الناس بشكل جيد حتى في الأعمال المنوعة مثل “بلاني زماني” التي شارك فيها مع الفنان حسن البلام.