قال مرشح الدائرة الرابعة النائب السابق عبدالله فهاد العنزي «وجود تباين في الآراء وفي المواقف بيني وبين الأخوة في حدس في مجلس الأمة 2016 مع كل الاحترام والتقدير لهم»، مضيفا «كنت ومازلت أقول انني مستقل برأيي وبشخصي وأتشرف بدعم كل من يؤمن بالأفكار التي أحملها».
واوضح العنزي عقب تقديم أوراق ترشحه، إن «انحيازي للأمة هو الفيصل بيني وبين الناس براً بقسمي وما وعدتهم به في بداية مشواري الانتخابي والسياسي»، موضحا سكوتنا في السابق عن «القبيضة» أوصلنا إلى نائب بنغالي يشتري نواب في مجلس الأمة.
ووصف فهاد الدائرة الرابعة بأنها دائرة الأحرار، ولن تخضع لأي ضغوطات او إملاءات أو اي تدخل سافر من الدولة العميقة أو من الآخرين للتأثير على مجريات الانتخابات الحالية.
وبين أن الإرادة الحقيقية للشعب الكويتي تتجلى في الرقابة، التي كللت بانتصار كبير جعل القيادة السياسية تنتصر لهذه الإرادة بخطاب تاريخي غير مسبوق.
وتحدث عما تضمنه خطاب سمو الأمير الذي ألقاه نيابة عنه سمو ولي العهد من أهمية الشعب والعهد الذي بينه وأسرة الحكم «فنحن شركاء في حل كل القضايا العالقة وأمامنا مهجرون خارج البلاد تم تهجيرهم ظلماً وعدواناً لأنهم عبروا عن آرائهم وشباب مسجونون في الداخل بسبب بعض التغريدات إضافة إلى 120 ألفاً من الأخوة البدون الذين يعيشون بيننا».
ودعا إلى ضرورة تبني قضايا التعليم والصحة والبنى التحتية، قائلاً: «نحن أمام مرحلة تاريخية مفصلية يجب أن نحاسب فيها كل من نهب ثروات البلاد»، مضيفاً: «وصل الحال بنا إلى وجود إيراني يشتري بعض القضاة، وبنغالي يشتري بعض النواب، لأننا سكتنا عن ذلك حتى أصبح الفساد ينخر في المؤسستين التشريعية والقضائية، مشدداً على ضرورة محاسبة من عطل التنمية وخذل طموحات الشعب الكويتي.