فتحت وزارة الداخلية تحقيقاً مع عسكريين، أحدهما في المنافذ والآخر في حماية الشحن البري، بعدما أوقف الأول بالقوة دورية زميل السلاح على طريق الدائري السابع، وشتمه وهرب.
وأفاد مصدر أمني بأن «العسكري الذي يعمل في حماية الشحن البري، كان يقوم بعمله على متن دوريته على الدائري السابع، وخلال مرافقته لعدد من الشاحنات فوجئ بسيارة مدنية يستقلها شخص يرتدي الزي العسكري يعترض طريقه بطريقة عرّضت حياته للخطر ويستوقفه بالقوة، وعندما ترجل تطاول عليه وأهانه، ثم ركب سيارته وانطلق هارباً، وعلى الفور قام العسكري بالإبلاغ عن الواقعة».
وتابع المصدر أن «دوريات نجدة لاحقت الشخص الهارب حتى وصل إلى منطقة الرقة، وعند توقفه تم ضبطه وبالتدقيق على بياناته اتضح أنه عسكري يعمل في الإدارة العامة للمنافذ البرية، واقتيد إلى مخفر الرقة، وبعد الاستماع إلى أقواله أحيل إلى مخفر الأحمدي».
وأضاف أنه «تم إخطار المسؤولين في وزارة الداخلية حول ملابسات الواقعة التي حصلت بين العسكريين تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية».