نظم فريق «مرواح» لثقافة الإبل الكويتي النسائي ملتقاه الثاني، حيث التقى مجموعة من الأمهات من أهل البادية من ذوات الخبرة العريقة يجمعهن عشق الإبل وعبق الماضي ويسردن ذكريات هذه الثقافة التي توارثنها عن الأمهات والجدات، وذلك بهدف المحافظة على الهوية الكويتية وأصالتها والتعمق في ثقافة الإبل وإبراز دور المرأة وارتباطها الوثيق مع الإبل.
وبهذه المناسبة، قالت نوال بنت الكويت في تصريح صحافي: إن هذا الملتقى الذي عزز حبنا للإبل وتعلقنا به وعشقنا له، جاء لتسليط الضوء على «وبر الإبل» وأهميته الكبيرة، واستخداماته الفريدة منذ قديم الزمن، وأيضا لتأكيد دور العنصر النسائي في جمعه وغزله ونسجه، مشيرة إلى أن الإبل التي تمثل رمزا أصيلا لحياة الصحراء، يضم عالما لا نهاية له من الهوايات والصناعات، بل كان ولايزال مصدرا للعز والفخر، وجزءا موغلا في تاريخ العرب والثقافات القديمة منذ آلاف السنين.
وأشارت إلى أننا كفريق كويتي نسائي اجتمعنا لنجدد عشقنا لكل ما يتعلق بأصالتنا، ونرسخ في مجتمعاتنا دور العنصر النسائي في ثقافة الابل وعمل الأمهات بالوبر المتوهج بالأصالة والمغزول بالثقافة، مؤكدة الدور العظيم للأمهات في هذه الصناعة، فضلا عن الأدوار العظيمة للمرأة العربية في التعامل مع عالم الإبل.