«فيها متفجرات».. تسبب هذا الرد على سؤال أحد رجال الأمن في المطار في اتخاذ قرار بإبعاد مهندس مصري بعد منعه من السفر على رحلته المقررة. جاء ذلك بعد أن حاول المهندس بشتى الطرق إقناع رجال الأمن بأنه كان يمزح فقط، عندما رد بهاتين الكلمتين عند سؤاله، لدى إنهاء إجراءات السفر إلى موطنه، عما إذا ما كان داخل حقائب سفره أي ممنوعات بمختلف أنواعها بما في ذلك المواد التموينية المدعومة، كما لم يشفع للمهندس قسمه بأغلظ الأيمان ان قوله كان من باب الفكاهة لا أكثر انطلاقا من انه إنسان بسيط ويقيم في الكويت منذ سنوات ولم يسبق أن دخل مخفرا.
وفي التفاصيل كما رواها مصدر أمني، فإن المسافر، ويبلغ من العمر 41 عاما، تم اقتياده إلى مخفر الجليب، وجرى تسجيل قضيتين بحقه، فيما أكد شهود عيان أن المهندس حاول بشتي الطرق إقناع رجل الأمن وآخرين تجمعوا حوله انه سعيد لقرب رؤية زوجته وأبنائه وكان يمازح.
وأوضح المصدر أنه بمجرد سماع رجال الأمن إجابته الغريبة (فيها متفجرات) تم على الفور اتخاذ الإجراء الملائم لمثل هذه المواقف برفع درجة الاستنفار حتى يتم التعامل مع ما ذكره على أنه صحيح إلى أن تثبت الحقيقة، مضيفا: بعد التأكد من عدم صحة ما ذكره الوافد بشأن المتفجرات عقب إخضاع الحقائب للتفتيش الدقيق، تم منع سفره وإحالته إلى مخفر الجليب قبل أن تصدر التعليمات بإحالته إلى الإبعاد الإداري.