أعلنت شركة “والت ديزني” تأجيل العرض الأول لنسختها الجديدة من فيلم (مولان) حتى 21 أغسطس/آب المقبل، في ضربة لدور العرض السينمائي التي تسعى لأن تجتذب الأفلام الرائجة الجماهير من منازلهم وسط تفشي فيروس كورونا المستجد.
وكان من المقرر عرض “مولان” في مارس/آذار، لكن تقرر تأجيله حتى 24 يوليو/تموز عندما أرغم الفيروس دور السينما في أنحاء العالم على الإغلاق.
وقال آلان هورن وآلان بيرجمان، الرئيسان المشاركان لاستوديوهات “والت ديزني” في بيان الجمعة: “لقد غيرت الجائحة خططنا لإطلاق (مولان)، وسنظل نتحلى بالمرونة حسبما تتطلب الظروف، لكن ذلك لم يغير من إيماننا بقوة هذا الفيلم ورسالة الأمل والمثابرة التي يحملها”.
وتكلف فيلم “مولان” 200 مليون دولار، وهو نسخة مصورة جديدة من فيلم الرسوم المتحركة الكلاسيكي الذي سبق وأنتجته ديزني، وتلعب الممثلة الأمريكية الصينية الأصل ليو يي فاي دور “مولان” بطلة الفيلم.
وكان أصحاب دور السينما يأملون أن يشهد شهر يوليو/تموز عرض فيلم (مولان) وكذلك فيلم المخرج كريستوفر نولان (تينيت) للمساعدة في جذب الجماهير للعودة إلى دور السينما، إلا أنه تقرر تأجيل عرض كلا الفيلمين إلى أغسطس/آب، مع عرض فيلم (تينيت) من إنتاج شركة وارنر بروس في 12 أغسطس/آب.
وتضررت دور العرض السينمائي بسبب إجراءات الإغلاق التي بدأت في منتصف مارس/آذار جراء تفشي فيروس كورونا المستجد، ما أدى لتسريح عشرات الآلاف من الموظفين واقتراض أموال لتجنب الإفلاس.
وبحسب شركة الأبحاث (كومسكور)، هناك ما يقرب من 780 دار عرض سينمائي مفتوحة في الولايات المتحدة.
وتنتظر سلاسل دور العرض في جميع أنحاء الولايات المتحدة أن تفتح أبوابها في يوليو/تموز، وتخطط جميعها لفرض إجراءات وقائية لمواجهة الفيروس بما في ذلك تحديد أعداد الزوار، وفرض إجراءات تنظيف إضافية ووضع كمامات الوجه بالنسبة للزوار والعاملين.