كتلة التعليم التطبيقي بحثت مع المضف عدم فصل القطاعين وإنشاء جامعة أمير الإنسانية

أعلنت كتلة التعليم التطبيقي والتدريب عن عرض عدة مطالب على وزير التربية د. علي المضف حول مستقبل الهيئة وقانونية تبعيتها لوزير التربية، ابرزها عدم فصل القطاعين، وإنشاء جامعة أمير الإنسانية المغفور له الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وأن تكون كلية التربية الأساسية هي مقرها واساسها لتكون جامعة متخصصة في تخريج المعلم فقط، مع الإبقاء على جميع كليات الهيئة ومعاهدها على وضعهم الحالي وعدم المساس بقانون الهيئة الصادر في 1982.

وكشفت الكتلة عقب لقائها مع وزير التربية د. علي المضف مؤخرا عن الاتفاق مع الوزير على اعتماد لائحة الترقيات الخاصة بقطاع التدريب وترقية حملة الدبلوم في اجتماع مجلس الإدارة المقبل، إضافة لفتح الباب أمام أعضاء هيئة التدريب والعاملين من حملة المؤهلات العليا للانتقال إلى كادر أعضاء هيئة التدريس.

وأكدت الكتلة على استقلالية الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وعدم المساس بمرسوم إنشائها رقم (63) لسنة 1982، وأن يكون وزير التربية له حق الإشراف عليها ورئاسة مجلس إدارتها فقط.

وطالبت الكتلة وزير التربية على ضرورة الحفاظ على حقوق العاملين بالهيئة، وأن يكون لكل قطاع الحق في تقلد المناصب الإدارية لمنتسبيه، بحيث يكون لقطاع التدريب الحق في تعيين المدربين في المناصب الخاصة به، وإعطاء الحق للإداريين بالقطاع المالي والإداري بتولي المناصب الإدارية بذات القطاع، بداية من نائب المدير العام بالإضافة لإعطاء الحق للمدربين في الكليات بتقلد المناصب الإدارية بالكليات بدءا من منصب نائب المدير العام ووصولا إلى مدراء الإدارات بالهيئة.

وقدمت الكتلة شرح ومناقشة ملابسات نقل تبعية الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب إلى وزير التربية من خلال العودة لمرسوم إنشاء الهيئة رقم (63) لسنة 1982 وتبعيتها لوزير التربية، وقد ارتأت الكتلة أن المرسوم بقانون رقم 116 لسنة 1992 في شأن التنظيم الإداري وتحديد الاختصاصات والتفويض فيها قد أعطى الصلاحية الكاملة لمجلس الوزراء في نقل تبعية الهيئات المستقلة.

واضافت الكتلة “بناء على هذا القانون صحة وسلامة تبعية الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لوزير التربية”.

 

Exit mobile version