كلية العلوم تكرم الأستاذ الدكتور هاني فران والأستاذة منى الجزاف بعد مسيرة عطاء تقديرًا لجهودهما

في لمسة وفاء لأهل العطاء وبأجواء ودية سادتها المحبة والألفة كرمت كلية العلوم ممثلة بقسم علوم الرياضيات كلًا من الأستاذ الدكتور هاني فران والأستاذة منى الجزاف بعد مسيرة حافلة من العطاء والبذل في ميدان العلم والتعليم، في احتفالية حضرها نيابة عن مدير جامعة الكويت بالإنابة أ.د. أسامة السعيد القائم بأعمال نائب مدير الجامعة للخدمات الأكاديمية المساندة أ.د. محمد الملا، وبحضور القائم بأعمال عميد كلية العلوم د. محمد بن سبت ومساعد العميد للشؤون العلمية والأبحاث والدراسات العليا أ.د. سوزان البستان، والقائم بأعمال مساعد العميد للتخطيط والاستشارات والتدريب د. فارس العازمي ومدير عام مؤسسة الكويت للتقدم العلمي د. أمينة فرحان ونخبة من قياديي الجامعة ورؤساء الأقسام العلمية في الكلية.

بدايةً أعرب ممثل مدير الجامعة بالإنابة القائم بأعمال نائب مدير الجامعة للخدمات الأكاديمية المساندة أ.د. محمد الملا عن  شكره الجزيل وامتنانه للفاضل أ.د. هاني فران، من قسم الرياضيات، بعد مسيرة عطاء طويلة ومتواصلة قدم خلالها خدمات جليلة للقسم العلمي وللكلية وللجامعة والمجتمع  بشكل عام”، مضيفاً “لقد كانت مسيرته الحافلة بالعطاء والتفاني مثالاً يحتذى به في العمل الأكاديمي والمجتمعي”، مشيداً بالإسهامات البارزة والجهود المخلصة  التي بذلها أ.د. فرانفي تطوير البرامج التعليمية وتحقيق التميز في التعليم الجامعي، إلى جانب مشاركته الفعالة في أعمال اللجان العلمية والإدارية بالجامعة والتي ساهمت في تحسين البيئة الأكاديمية بشكل عام مثل لجان الترقيات والتعيينات والبعثات، لافتًا إلى أنّدوره  لم يكن  محصوراً داخل أسوار الجامعة فحسب، بل تعداه إلى مساهمات كبيرة في إعداد الاختبارات الوطنية والبرامج الأكاديمية التي كانت تهدف لتطوير وتحديث المناهج التعليمية في دولة الكويت.

وفي ختام كلمته توجه أ.د. الملا بجزيل الشكر وعظيم الامتنان للأستاذ الكريم هاني فران على كل ما قدمه من جهد وعطاء على مدار هذه السنوات الطويلة،  متمنيًا له دوام الصحة والعافية، وأن يجعل الله عمله في ميزان حسناته.

وبدوره ألقى القائم بأعمال عميد كلية العلوم د. محمد بن سبت كلمة مماثلة قال فيها “إنه لمن دواعي سروري واعتزازي أن نجتمع اليوم لتكريم أستاذ جليل وهو الأستاذ الدكتور هاني فران الذي قدم لنا جميعًا نموذجًا يحتذى به في الإخلاص والتفاني والعطاء، حيث قضى خمسين عامًا في خدمة القسم والكلية والجامعة والمجتمع، قدم خلالها العطاء المتواصل والبذل غير المحدود”، لافتاً إلى أنّ الدكتور هاني فران كان أكثر من مجرد أستاذ جامعي، فهو مؤسس، وملهم، وساهم بشكل كبير في بناء هذه الكلية، ورسم ملامحها الحالية حتى صارت كلية العلوم مثالًا يحتذى به في التميز والجودة، مؤكدًا أنّ مكانته ستظل موجودة في قلوب كل منتسبي الكلية فهو أحد رواد كلية العلوم وأعمدتها الأساسية، متمنياً له التوفيق في حياته المستقبلية وأن يمده الله بالصحة والعافية والعمر المديد، سائلاً الله سبحانه وتعال ىأن يبارك له في عمره وأن يجزيه عنا خير الجزاء.

ومن جانبه عبّر عضو هيئة التدريس أ.د. إسماعيل تقي عن مدى شكره وتقديره للأستاذ الدكتور هاني فران والأستاذة منى الجزاف لدورهما وأثرهما الكبيرين، موضحًا أنه لا يمكن للكلمات أن تعبر عن مدى التقدير والامتنان للذين قدموا قلوبهم وتفانيهم الصادق لجامعة الكويت وقسم الرياضيات.

وأشاد أ.د. تقي بالأستاذ الدكتور هاني فران الذي كان لا يتوانى أبدًا في تقديم النصيحة، وكان جل اهتمامه أن يقدم الأفضل للقسم والكلية والجامعة، كما أثنى على جهود الأستاذة منى الجزاف موضحاً أنها كانت نعم المعلمة المجتهدة والجادة المهتمة بالطلاب، متمنيًا لها التوفيق في مساعيها المستقبلية.

كما أعربت مدير عام مؤسسة الكويت للتقديم العلمي الدكتورة أمينة فرحان عن سعادتها بتواجدها في حفل التكريم المستحق بجدارة واقتدار لعالم وزميل تميز بين أقرانه ونظرائه بالجامعة، إذ عمل فيها مايقارب الخمسة عقود بلا كلل ولا ملل، موضحةً أنه كان نعم الأستاذ ونعم الزميل واسع الصدر رفيع القدر ونقي السريرة وكانت علاقته مع الجميع مميزة، وكان مثالًا للعطاء الجزيل للطلبة والزملاء على حد سواء، داعية المولى عزوجل أن يديم عليه نعمة الصحة والعافية.

من جابها أشادت عضو هيئة التدريس بقسم الكيمياء أ.د. نورية العوضي بمهنية أ.د. هاني فران مبينة أنه كان الزميل المعلم، مثمنةً دوره وأثره الكبير في الدقة والحرص الشديد على الإخلاص والتفاني بالعمل، معربة عن امتنانها وتقديرها لما قدمه خلال مسيرته المهنية.

وأعرب الحضور من أعضاء هيئة تدريس وطلبة عن مشاعرهم العميقة امتنانهم للأستاذ الدكتور هاني فران، مستذكرين أجمل اللحظات والمواقف التي تجمعهم به، مثنين على حسن تعامله معهم وطيب أخلاقه وأثره الطيب في قلوبهم، متمنين له موفور الصحة والعافية وحياة مستقبلية هانئة مع أسرته وأن يجزيه الله خير الجزاء. وفي الختام تم تكريم المحتفى بهما وتقديم الهدايا مع أخذ الصور الجماعية.

Exit mobile version