تتميّز بعض الخضراوات والفواكه ذات الأصباغ النباتية الطبيعية باللون الأرجواني أو البنفسجي، مثل: الكرنب، الفجل، الباذنجان، العنب، التوت، البطاطا، الجزر، الزبيب، الخوخ المجفف، التين، البرقوق، الخرشوف، البصل، البنجر، باحتوائها على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، التي تحسن صحة الجسم والوقاية من المشكلات الصحية، كونها غنية بمادة «الأنثوسيانين» وهي تعدّ أحد مضادات الأكسدة النباتية المهمة التي تمنع تعرض الخلايا للضرر وتقوم بإصلاحها، وتحمي الجسم من الجذور الحرة وتحسن عملية التمثيل الغذائي.
تحتوي بعض المحاصيل الأرجوانية، مثل التوت والعنب على «ريسفيراترول»، وهو الفلافونويد الذي يؤدي إلى استرخاء جدران الشرايين، ما يسمح بتحسين الدورة الدموية وبالتالي ضبط ضغط الدم، وتلعب دوراً مهماً في الوقاية من قرحة المعدة، كونها تحتوي على مضادات الأكسدة، وتفيد بعض الفواكه في خفض معدل الكوليسترول الضار، وبالتالي الحفاظ على صحة القلب والأوعية.
تعمل الخضراوات والفواكه الأرجوانية الغنية بـ«البوليفينول» على تعزيز وظائف المخ والتفكير وتؤثر إيجابياً في الأداء الحركي، ومنع تدهور الجهاز العصبي المرتبط بالعمر، كما تفيد الإضافات المغذية المستمدة من مركبات الكبريت في إبطاء عملية التمثيل الغذائي التي تزيد معدل المواد المسرطنة في الجسم.
تشير الدراسات إلى أن الخضراوات البنفسجية، مثل القرنبيط والجزر، والكرنب الأرجواني، تسهم في مقاومة التهابات المسالك البولية والحد من تفاقم الأعراض، كما يمنع «الانثوسيانين» تطور الالتهابات الناتجة عن الجرثومة الحلزونية (جرثومة المعدة)، والبكتيريا التي تسبب قرحة المعدة.