يحتاج الحميع إلى نوم جيد ليلا للحفاظ على الصحة عموما، لكن الكثيرين يواجهون اضطرابات في النوم جراء الضغوط اليومية أو بعض الأمراض، وغيرها من مسببات الحرمان من النوم.
وبحسب موقع (روسيا اليوم)، فإنه لدرء مثل هذه المشكلة، يجب تحديد السبب الكامن وراءها وتباع الخطوات اللازمة عقب ذلك لتحسين النوم.
ولحسن الحظ، هناك أسباب للحرمان من النوم يمكن تعديلها من خلال بعض الخيارات البسيطة في نمط الحياة، والتي تشمل مشروب الحليب “الذهبي”.
ويعرف الحليب باحتواءه مكونات تحث الجسم على إنتاج هرمونات تحفز النوم، لكنه قد يكون أكثر فائدة من الشعير.
وأظهر احتساء حليب الشعير”الذهبي” فوائد حقيقية في دراسات موثوقة وخاضعة لمراجعة الأقران.
ويأتي المشروب على شكل مسحوق ويحتوي على الشعير المملح ودقيق القمح والحليب المبخر. لكن العلماء يعتقدون أن الفيتامينات والمعادن المعبأة في المشروب هي التي قد تكون مفيدة، وفقا لمؤسسة النوم.
ويحتوي حليب الشعير على فيتامينات B وD، وكلاهما معروف بتحسين النوم. ويساعد فيتامين B12 على إنتاج الميلاتونين، وهي مادة كيميائية تنظم دورات النوم.
واكتشفت دراسات صغيرة في الماضي أن الحليب المملح يوقف اضطرابات النوم.
ماذا عن الحليب العادي؟
يعد تناول كوب من حليب البقر الطبيعي قبل النوم تقليدا شائعا للغاية. وتشير بعض الدراسات إلى أنه حتى كوب من هذا الحليب قد يكون مفيدا قبل النوم، طالما أنه ليس مبكرا جدا عن موعد النوم.
ويحتوي الحليب أيضا على مادة التربتوفان، ما يجعله جيدا للنوم، وفقا للدكتورة نيرينا راملاخان، والتي صرحت في حديث لموقع “إكسبريس” البريطاني: “الحليب مصدر جيد حقا للتربتوفان، وهو الحمض الأميني الذي يمكن أن يساعد في تعزيز النوم، لذلك يمكن أن يكون مفيدا بشكل خاص خاصة إذا كنت معتادا على التقلب قبل أن تنام أخيرا”.
ويُعرف التريبتوفان أيضا باسم “هرمون الظلام” لأنه مقدمة للميلاتونين.
ومع ذلك، بحسب راملاخان، “لا يتم إنتاجه بشكل طبيعي، لذا عليك تناوله في الأطعمة من أجل زيادة مستوى تناولك منه”.
العادات الأخرى التي قد تساعد على النوم
توصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) بالدخول في روتين يومي للنوم بشكل أفضل. وأوضحت: “إذا كان بإمكانك الاستيقاظ، والاسترخاء، والنوم في نفس الوقت تقريبا كل يوم، فسيكون ذلك مفيدا حقا. تجنب القيلولة أيضا، إن أمكن”.