رفع لاعب كرة القدم البرتغالي، ديوغو سانتوس، الذي يرتدي حالياً قميص فريق فيلغيراس المتواضع، الذي يلعب في دوري الدرجة الثالثة البرتغالي، دعوى قضائية ضد الشركة الأمريكية، التي تنتج سلسلة ألعاب الفيديو الشهيرة “فيفا”، بسبب إساءة استخدام صورته، وطالب بتعويض تزيد قيمته على 50 ألف يورو.
وفقاً للشكوى المقدمة إلى المحكمة العليا البرتغالية، يعتزم لاعب الوسط المدافع 37 عاماً، مقاضاة شركة ألعاب الفيديو الأمريكية (American Electronic Arts)، “لانتهاك حقوق اسمه وصورته”.
ويستنكر سانتوس إساءة استخدام اسمه وصورته دون الحصول على أي مقابل، وينتقد “التأثير السلبي” للسمات الجسدية والتقنية التي تعطيها الألعاب لنسخته الافتراضية على حياته المهنية والشخصية.
وإزاء هذا الموقف، شعر اللاعب البرتغالي باضطراب واشمئزاز وحزن، بحسب أعلى محكمة برتغالية.
وهكذا، فإن سانتوس، الذي لعب في العديد من الفرق، من بينها سانتا كلارا، وجيل فيسنتي، وبراسوف، يطالب بتعويض قدره حوالي 46 ألف يورو عن الأضرار المادية، ونحو 7 آلاف عن الأضرار غير المادية.
ولا يعد اللاعب البرتغالي أول شخص يقاضي هذه السلسلة الناجحة من ألعاب الفيديو.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، انتقد النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، عبر حسابه على تويتر، استخدام صورته في ألعاب الفيديو دون إذنه، وهذا العام تم استبعاد النجم الأرجنتيني الراحل دييغو مارادونا من لعبة “فيفا”، بسبب خلاف حول الحقوق.
وفي 2003، حُكم لصالح حارس مرمى بايرن ميونخ السابق، الألماني أوليفر كان، بدعوى قضائية ضد شركة (Electronic Arts)، التي اضطرت لتعويضه وسحب لعبة “كأس العالم فيفا 2002” من المتاجر في ألمانيا.