رأت تحليلات سياسية عبر وسائل الإعلام الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو سيكسب أكثر بكثير من خلال إطالة أمد هذه الحرب مقارنة بإنهائها، حيث سمحت له هذه الحرب بتجنب الانتخابات التي من المرجح أن يخسرها في هذه اللحظة، كما هدد شركاؤه في الائتلاف الحاكم من اليمين بانهيار حكومته إذا وافق على اتفاق يوقف القتال.
وذكرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية أن هناك أدلة تشير إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي كان يضع عقبات في اللحظة الأخيرة أمام التوصل إلى اتفاق محتمل، حيث تراجع عن تنازل إسرائيلي رئيسي واحد على الأقل، كما طرح مطلباً جديداً يتعلق بالسيطرة الإسرائيلية على محور فيلادلفيا على طول حدود غزة مع مصر.
ولكن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو يتعرض أيضاً لضغوط هائلة هنا في إسرائيل وكذلك في الولايات المتحدة، وسيواجه هذه الضغوط مباشرة من الرئيس بايدن وغيره من كبار المسؤولين الأمريكيين.
ويتطلع نتانياهو بالفعل إلى شخص آخر، ربما للحصول على إجابة حول الطريقة التي يجب أن يميل إليها فيما يتعلق بالتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار أم لا، وقد يكون هذا الرجل الرئيس السابق دونالد ترامب.
ولكن تجدر الإشارة إلى أن علاقتهما، على الرغم من دعم ترامب الثابت لإسرائيل خلال رئاسته، بعيدة كل البعد عن الكمال، لقد عانت علاقتهما من الكثير من الاضطرابات على مدى العامين الماضيين.