كشفت الفنانة ليلى علوي عن شعورها بالظلم من الاتهامات التي قيلت عنها في بداية مشوارها الفني، ومنها اعتمادها على جمالها وقدرتها على تقديم مشاهد الدلع داخل الأعمال الفنية، دون أن تمتلك مواهب تمثيلية تجعلها تقدم شخصيات أخرى، مؤكدة أنها كانت في بدايتها وغير قادرة على تنويع أدوارها وتقدم على الشاشة ما يعرض عليها من المنتجين والمخرجين.
وأضافت علوي خلال لقائها مع في برنامج «It’s Showtime» على قناة CBC، أنها بدأت العمل الفني وهي في السنة الثالثة من المرحلة الإعدادية، مشيرة إلى أن كثيرين شككوا في موهبتها، إلا أن الفنان الراحل نور الشريف كان مقتنعا بموهبتها ودعمها في بداية مشوارها.
وتابعت مؤكدة أنها اتهمت بأنها «بنت حلوة ودلوعة»، وليست عندها أدوار مختلفة، وهي غير ذلك تماما، لكن تلك كانت الأدوار التي كانت تعرض عليها، ولهذا حاولت البحث عن أدوار مختلفة تنقلها إلى خانة أخرى غير التي عرفت بها، ولذلك وافقت على العمل في فيلم «شوارع من نار»، من إخراج سمير سيف، وفيلم «خرج ولم يعد» للمخرج محمد خان.
وواصلت الدفاع عن موهبتها قائلة: أنا لا أمثل لأنني أرى نفسي حلوة، ولم أهتم أبدا بذلك، لكنني أحببت الكاميرا والتمثيل، وأن أعيش شخصيات غير شخصيتي، وأحببت التحدي و«بقيت أحبه».
المصدر: الأنباء