الفنان والمخرج محمد الحملي انتهى مؤخرا من إخراج مسلسل «مواطن ملعون أبو خيري» والذي سيتم عرضه قريبا من خلال أبليكشن «قروب البلام»، ويتكون من عشرة حلقات فقط.
عن هذا العمل وعن جديده من الأعمال الفنية تحدث الحملي لـ«الأنباء» قائلا: «مواطن ملعون ابوخيري» تجربة كوميدية جميلة من تأليف أحمد العوضي وبطولة النجم عبدالعزيز النصار، ويشارك فيه عدد من الفنانين الشباب، بالإضافة الى عدد من ضيوف الشرف، وأنا واحد منهم، حيث أظهر في إحدى الحلقات، وأتمنى أن يحقق المسلسل النجاح عند الجمهور.
وعن أعماله الفنية الأخرى، قال: أشارك في مسلسل كوميدي جديد بعنوان «بوطار» من تأليف وإنتاج بندر السعيد وإخراج ثامر العسلاوي، ويشارك فيه عدد من النجوم الكبار مثل داود حسين وإبراهيم الحربي ومحمد العجيمي وعبير الجندي وعبدالله الخضر وآخرين.
وعن دوره في هذا العمل، قال: مازلنا في مرحلة قراءة النص واختيار الأدوار، مشيرا الى أنه شارك أيضا كضيف شرف من خلال مسلسل «بيت بيوت» للكاتب عبدالمحسن الروضان وإخراج سلطان خسروه ومن إنتاج أحمد ملا حسين، وأكمل: وكانت لي مشاركة أيضا كضيف شرف من خلال مسلسل «الروح والرية» تأليف أنفال الدويسان وإخراج منير الزعبي.
وحول مشاركته كضيف شرف في أكثر من عمل مما قد يؤثر على نجوميته كفنان، رد: بالعكس، اختيار ضيف الشرف في أي عمل لابد أن يكون في المكان المناسب، خاصة انه لا يتواجد في جميع حلقات المسلسل ليثبت جدارته في الدور وفي الحلقة التي يظهر من خلالها، وهنا تكمن صعوبة دور ضيف الشرف.
اما عن المسرح ومسألة عودة الروح له من جديد، فقال: كلنا نتمنى عودة المسرح، وأتمنى أن ينظر المسؤولون في مجلس الوزراء في هذا الأمر، وأن يستثنوا المسرح والسينما من المرحلة الخامسة، خاصة أن سبب عدم السماح بعودة النشاط لهما هو التجمعات بالرغم من ان التجمعات موجودة حاليا في كل مكان، وأعطيك مثالا على ذلك فقد تم السماح للجمهور بالتواجد في قاعة عبدالله السالم بعد اتخاذ جميع الاشتراطات الصحية، ونفس الشيء نستطيع أن نفعله في المسرح مع الالتزام بنفس الشروط.
وعن مدى جاهزيته في حالة عودة الحياة للمسرح، كشف: عندي عملان جاهزان لاستكمال عروضهما، وهما مسرحية «موجب» من تأليفي وإخراجي، وبطولة هيفاء عادل وأحلام حسن وسماح وعبدالله الخضر وعبدالله الرميان وإبراهيم الشيخلي وآخرين، والعمل الثاني مسرحية من تأليف نايف الراشد وإخراجي وبطولتي بمشاركة عدد من النجوم مثل عبدالله الخضر وعبدالله الرميان وعبدالرحمن الفهد.
وبعيدا عن الفن وبسؤاله عن البيزنس الخاص به في مجال المطاعم، اجاب: الحمد لله بدأت عن طريق «الهوم بيزنس» والموضوع كبر من بيت الى مطعم ومطبخ مركزي، وتعاقدنا مع كبار الشركات والحمدلله.
وحول سبب اتجاهه وعدد من الفنانين الآخرين لبيزنس خاص، وهل ذلك لأن الفن ليس له أمان؟ قال: الاتجاه للبيزنس شيء حلو إذا كان الواحد مخه شغال، وبالنسبة لي الموضوع كان مجرد هواية ولم أجد الوقت المناسب لأمارسها، إلا أن أزمة «كورونا» وتواجدنا في البيت منحتني الفرصة على تنفيذ وممارستي هذه الهواية في الطبخ.
وعن اعتقاد البعض بأن من يقوم بالطبخ وعمل الوجبات هما زوجته ووالدته رد (ضاحكا): زوجتي ما تطبخ، وطهي «الريبز» ليس مجال الوالدة، فمجالها وتخصصها هو عمل «المجابيس».
المصدر: الأنباء
-
-
-
-
-
-
