محمد النشمي: أجامل بحكم مجال عملي.. ولا أعتبر ذلك نفاقاً

يقول الأديب الألماني يوهان غوته في أحد أقواله المأثورة: «إن الحرفي يعمل بيديه، والمهني بعقله، والفنان بقلبه وعقله ويديه».

وفي هذه الزاوية الرمضانية الخفيفة، نحاول التعرف عمّا يختلج قلوب أهل الفن وعقولهم، من أعمال لا تزال راسخة فيها، أو مواقف وذكريات حدثت معهم، بعيداً عن ساحات الفن ودهاليزها.

الكاتب الشاب محمد النشمي حلّ ضيفاً في هذه الزاوية، ليطلّ على محبيه بوجه آخر جديد «بدون فلتر»، والتفاصيل في هذه السطور.

 

• ما مهنتك، قبل التأليف الدرامي والروائي؟

– التأليف هي أول مهنة بالنسبة إليّ، لأنني بدأت فيها مذ كنتُ صغيراً في صفوف الدراسة.

• هل تتذكر أول نص كتبته، وكيف كان شعورك حين شاهدته كمسلسل على التلفزيون؟

– أول نص كان لمسلسل بعنوان «عزف الدموع» كتبته في سن صغيرة، وعُرض على الشاشة حين بلغت السابعة عشرة من عمري، وكنت حينها «طاير من شدة الفرح والدنيا مو شايلتني».

• ما الأمر الذي لا تحب «الغشمرة» فيه أبداً؟

– لا أحب الغشمرة التي يكون فيها إهانة للشخص الآخر أو التقليل من شأنه.

• كيف تتصرف إذا تجمهر عليك المعجبون للتصوير معك، وفي الوقت ذاته كان لديك مشوار مهم؟

– أنا خجول جداً، إلى حد أنني قد أتأخر عن مشواري «لعيون المعجبين».

• شخص مزعج يجلس بجانبك في الطائرة، كيف تتفاهم معه؟

– «أسوي روحي نايم».

• ماذا تفعل إذا وصلت قمة «إفرست»؟

– أقوم بتصوير «سيلفي».

• كيف تتعامل مع المتطفلين في «السوشيال ميديا»؟

– كل على حدة، فإذا كان المتطفل قليل أدب، سوف أتجاهله.

• هل تحب متابعة أعمالك… على شاشة التلفزيون أم من خلال الموبايل؟

– على شاشة التلفاز، لأني لا أحب الشاشات الصغيرة.

• من هو الشخص الذي تستعين به لاختيار ملابسك؟

– أحياناً آخذ رأي صديقي إبراهيم، فهو هاوٍ لهذا المجال وذوقه حلو.

• الكماليات في حياة الرجل ضرورة أم «برستيج»؟

– أرى أنها «برستيج».

• ما هي الموضة التي لا يمكن أن تتبعها؟

– تقريباً تبعت كل صيحات الموضة في مراهقتي.

• الزائد عن حاجتك من ملابس وكماليات، هل تحب التبرع فيه أو أنك تهديه إلى بعض الأصدقاء؟
– أتبرع فيه إلى المحتاج.

• أول سيارة اشتريتها؟

– أول سيارة استخدمتها كانت سيارة الوالدة من نوع «بليزر ذهبي»، لكن أول سيارة اشتريتها كانت من نوع «بورشه باناميرا».

• ماذا يعني لك الإتيكيت؟

– الأدب واللباقة الضرورية في الكلام والتعامل والأكل… وكل شيء.

• عادةً، تفضل الأكل بالشوكة والسكين أم في يدك؟

– في الأغلب أتناول الطعام بالشوكة والسكين.

• طريقة أكلك في المطاعم، وأمام الناس هل تختلف عن طريقة أكلك في البيت؟

– لا… هي نفسها، لأني لا أجامل على حساب راحتي أبداً.

• هل تتصنع الابتسامة وتجامل أحياناً من باب النفاق الاجتماعي؟

– بحكم مجال عملي، فلا بد من المجاملة، ولا أعتبر ذلك نفاقاً بل أراه من باب الذوق.

 

 

 

 

 

الراي

Exit mobile version