محمد الشحي: أشعر بالراحة عندما أكون في الكويت

طرح الفنان الإماراتي محمد الشحي أخيراً أغنية «سنغل» جديدة بعنوان «حكاية كبيرة»، من كلمات حسام سعيد وألحان عمرو الشاذلي، وهي باللهجة المصرية أهداها لجمهوره في الوطن العربي كافة.

الشحي، قال في تصريح لـ«الراي» إنه يكتفي هذه الفترة بطرح الأغاني المنفردة للتواصل مع جمهوره، وبأنه يفكر جدياً بتقديم «ميني ألبوم» يحوي 6 أغانٍ في الغالب، مبيناً أنه يعتمد على نفسه في إنتاج ألبوماته الخاصة، «لأنني أحب تقديم محتوى موسيقياً هادفاً، وهذا قد لا يتحقق لو كنت محتكراً لسنوات طويلة في إحدى شركات الإنتاج».
وتطرق الفنان الإماراتي إلى حفله الأول في المسرح الروماني بمركز الشيخ جابر الثقافي، والذي أحياه بمعية الفنان البحريني خالد فؤاد في 24 من شهر مارس الماضي، موضحاً أن الغناء في الكويت مصدر فخر، وبمثابة أرشيف مهم لكل فنان.

وأضاف: «بعيداً عن الغناء والفن، أنا أعشق الكويت بكل ما فيها، وحين أكون متواجداً على أرضها ينتابني شعور كبير بالراحة، كما أن الجمهور الكويتي يبادلني المحبة والاحترام، وهذا ما لمسته في مناسبات مختلفة»، لافتاً إلى الأغنية الوطنية الخاصة التي أهداها لـ«وطن النهار»، ويقول مطلعها «من دار زايد إلى الكويت الحبيبة» التي لحنها بنفسه، وصاغ كلماتها الشاعر أحمد الصانع.

ولم يُخفِ الشحي تأثره بمواطنه الفنان ميحد حمد في الأسلوب الغنائي، «لما يمتلكه الأخير من مقومات الفنان الحقيقي، بالإضافة إلى أن أغانيه تسترد الذكريات الجميلة وتعيدنا إلى الماضي».

وأكمل: «(بوحمد) قدّم الفن الإماراتي بشكل لائق، وهذا ما أسعى إليه شخصياً من خلال رسالة الفن التي أحملها في أعمالي وأتمنى إيصالها إلى العالم أجمع».

وبسؤاله عن إشكالية الفنانين الإماراتيين الذين يظهرون في ساحات الغناء ولكنهم يختفون فجأة، ردّ الشحي: «هذا سببه التقليد الأعمى، فالموهبة الحقيقية هي التي تبدع في مجالها وتضيف إليه. لذلك، اتبعت أسلوباً خاصاً بي منذ بدايتي، وحتى الآن».

وحول سر اختياراته المميزة لأغانٍ أحبها الجمهور كثيراً، مثل «حياتي» و«كشف حساب» و«عايش المقلب»، قال: «محبة الناس كنز، والحمدلله أنني دخلت قلوبهم من خلال ما أقدمه لهم بصدق»، متمنياً أن تحظى أغنياته المقبلة بالإعجاب.
الرأي.كوم

Exit mobile version