وقّع معهد الكويت الدبلوماسي وكلية أوروبا، أمس، في مدينة بروج البلجيكية مذكرة تفاهم لتعزيز التدريب الدبلوماسي والتعاون، وتبادل الخبرات، ومعالجة التحديات العالمية، بما في ذلك تغير المناخ، وتمكين المرأة، والسلام والأمن، وحقوق الإنسان، والأمن السيبراني، ودبلوماسية الحدود.
وذكرت سفارة الاتحاد الأوروبي، لدى البلاد على حسابها الرسمي الإلكتروني، أن «هذا التعاون يستند إلى العلاقة الممتازة مع معهد الكويت الدبلوماسي منذ تأسيس بعثة الاتحاد الأوروبي في الكويت في عام 2019». وحضر الفعالية مساعد وزير الخارجية، السفير ناصر الصبيح، ورئيسة كلية أوروبا، فيديريكا موغيريني، وسفيرة الاتحاد الأوروبي في الكويت، آن كويستينن، وسفير الكويت في بروكسل، نواف العنزي.
وفي اتصال مع «الجريدة»، قالت سفيرة الاتحاد الأوروبي إن توقيع مذكرة التفاهم هذه «يمثل علامة فارقة رئيسية في إقامة شراكة أكثر تنظيماً واتساقاً بين كلية أوروبا والمعهد الدبلوماسي الكويتي، مما يعود بالنفع على كل من الاتحاد الأوروبي والكويت، وهو يعتمد على أساس قوي للتعاون الناجح بين الاتحاد الأوروبي والمعهد الدبلوماسي الكويتي منذ افتتاح بعثة الاتحاد الأوروبي في الكويت عام 2019».
واعتبرت كويستينن انه «بتوقيع مذكرة التفاهم هذه، لدينا الفرصة لمواصلة تعزيز تدريبنا الدبلوماسي وتبادل الخبرات، والعمل معاً لمواجهة التحديات العالمية، وتعد هذه الاتفاقية أحدث مثال على التعاون المتنامي بين الاتحاد الأوروبي والكويت، في أعقاب القمة التاريخية بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي التي عقدت في بروكسل في 16 أكتوبر، ونظراً لرئاسة الكويت المقبلة لمجلس التعاون الخليجي، فإن هذه الشراكة بين المؤسستين ستكون ذات أهمية خاصة».