نظم قسم الجراحة في مستشفى جابر تحت رعاية وزارة الصحة، وبالتعاون مع رابطة الأطباء المتدربين وجمعية الجراحين الكويتية والجمعية الطبية الكويتية، المؤتمر الكويتي الأول للعمل الخيري في مجال الطب.
وقال رئيس قسم الجراحة في مستشفى جابر، ومنظم المؤتمر د.سليمان المزيدي إن المؤتمر الذي حضره عدد كبير من الأطباء وممثلين عن وزارة الصحة وجمعيات النفع العام بما فيها الهلال الأحمر، جاء تكريما للأعمال الإنسانية التي يقوم بها أطباء الكويت.
وأضاف المزيدي ان المؤتمر شهد التعرف على الإنجازات الخيرية في المجال الطبي التي قام بها أطباء الكويت في أماكن كثيرة من العالم، ونشر مساهماتهم في المجتمع.
وأوضح أن هناك عددا كبيرا من الجمعيات الخيرية الطبية قامت بزيارة اكثر من 30 دولة لإجراء مئات الحالات الطبية سنويا خارج الكويت.
وأشار إلى أن الفرق الطبية التطوعية سوف تزيد من أعمالها خلال الفترة المقبلة.
وشدد د.سليمان المزيدي على أن جمعية الجراحين الكويتية سوف تقوم من ناحيتها بدعم تلك الحملات الطبية التطوعية خلال الفترة المقبلة تكريسا لسمعة حكومة الكويت في دعم المشاريع الإنسانية.
من جانبه، قال استشاري جراحة المسالك البولية والتناسلية د.فيصل الهاجري ان المؤتمر جاء بمبادرة كريمة من مستشفى جابر والجمعية الطبية، واستعرض العمل التطوعي الذي قامت به في السابق وما زالت ولكن توقفت مؤخرا بسبب «كورونا».
وبين المخاطر التي واجهته في العمل التطوعي الخارجي، قائلا: كنت اعمل على الحدود السورية- التركية، وكنت أتعرض لمشاكل أمنية ولمضايقات في المطار.
وتابع: كنت أقوم بإجراء عمليات مجرى البول والتصحيح البولي سواء في سورية أو الصومال، لافتا إلى أن اغلب تلك العمليات حول انقطاع التحليل البولي والتي تحتاج الى تدخل جراحي، موضحا أن هذه العمليات لا تحتاج الى معدات كثيرة غير حقيبتي ومعداتي الخاصة التي قمت بشرائها عندما كنت اتمرن في الهند.
وقالت د.فاطمة خدادة، طبيبة أمراض الدم خلال المؤتمر الكويتي الأول للعمل الخيري في مجال الطب إن عمل الأطباء الكويتيين في الصحة العالمية أو العمل التطوعي في دول مختلفة حول العالم.
وأشارت إلى أنه توجد مخاطر أثناء رحلات العمل التطوعي على حسب الدولة سواء كانت في آسيا أو أفريقيا، لافتة إلى أنه توجد خطورة في بعض الأماكن عن أخرى مثل التهابات الأمراض المعدية المالاريا والإيبولا في أوغندا، والدولة التي كنت بها كانت آمنة ولم أعان من مشاكل.
وأوضحت أن كل المعدات والأدوية كانت متوافرة، والعديد من الأطباء الكويتيين لديهم اهتمام بالعمل التطوعي.