مشاري البلام: أعاني من أولادي في “عافك الخاطر”

الكويت – هاشتاقات الكويت :

 

يجسد الفنان مشاري البلام، شخصية جديدة تماما في مسلسل “عافك الخاطر”، الذي صوره أخيرا مع مجموعة كبيرة من الفنانين، وقال عن مشاركته: أحاول دائما في كل الاعمال الجديدة، التي أشارك فيها أن يكون هناك “كراكتر” مختلف ودور جديد من أجل أن أظل عند حسن ظن جمهوري، الذي يتابعني عبر شاشة التلفزيون، مشيرا الى انه يجسد في العمل شخصية الأب، الذي يعاني كثيرا من أبنائه ولكن سيتم الكشف عن أبعاد الشخصية للجمهور عندما يتابعها عبر الشاشة.

واضاف البلام: مسلسل “عافك الخاطر” الذي قام بتأليفه عبدالله الرومي ويخرجه مناف عبدال، ليس عملا دراميا تراثيا، وانما هو عمل “مودرن” باستثناء بعض المشاهد، لافتا الى أنه سيكون من الأعمال الدرامية الكبيرة، التي تعرض على الشاشة خلال الفترة المقبلة، لا سيما ان من يقف وراء انتاجه هو المخرج عبدالله بوشهري.

وفيما يتعلق بحديثه الدائم عن رقابة النصوص في كل لقاءاته، أوضح البلام، انه عانى كثيرا مع الرقابة في مسلسل “مع حصة قلم” رغم ان الرقابة وقفت مع العمل وتحملت ما تم ترويجه عنه، إلا انها في النهاية حذفت بعض المشاهد، مشددا على انه مثل أي فنان وأي مشاهد يريد أن تكون هناك دراما تحمل ثقلا، وتناقش قضايا من أجل أن يكون هناك تنوع بدلا من تشابه الكثير في الأعمال.

واعتبر الفنان مشاري ان نجاح الأعمال الدرامية الموسم الماضي يعود الى أمور كثيرة اهمها الروح الجيدة، التي جمعت بين الفنانين والمنتجين والمخرجين، فضلا عن تنوع الموضوعات ومخاطبة الجيل الجديد في الدراما وهذا هو السر الحقيقي، مشيرا الى ان الشباب اصبحوا يجدون انفسهم في الدراما ومن هنا تحقق النجاح.

وأكد البلام أن الدراما الكويتية هي الرائدة في المنطقة وعندما تظهر بشكل جيد الجميع يشعر بها وهو امر يسعد كل
العاملين فيها، منوها إلى أن هذه الصناعة تزدهر عاما بعد الآخر في الكويت بسبب القوة البشرية المؤهلة والمؤسسات الأكاديمية واحترافية المنتجين، مبينا أن الموسم الجديد سيشهد نقلة جديدة للدراما الكويتية ليس على مستوى الإنتاج فحسب ولكن على مستوى التأليف والإخراج والتكنيك الفني بشكل عام.

وعن عدم تواجده في الأفلام السينمائية التي تقدم من وقت لآخر، قال البلام: لم يعرض علي شيء سينمائي مهم لكنني اشيد بكل الزملاء الذين قدموا تجارب، ولكن في الوقت نفسه علينا ان نعترف ان صناعة السينما مختلفة تماما عما يقدم
لدينا، ملمحا الى ان غالبية التجارب هي أشبه بسهرات تلفزيونية.

واعتبر البلام ان تواجده في المسرح هو استمرار للنجاح الذي يحدث عاما بعد الآخر وان “كنت اعترف بأنني لم اكن وزملائي سعداء في بداية العمل في “شبح الأوبرا” هذا العام، لكن تغيرت الأمور 180 درجة بسبب مغامرات محمد الحملي ونجاح العمل وتم عرض المسرحية لموسم كامل، لاننا جميعا نؤمن بالعمل الجاد واحترام عقل الجمهور”، لافتا الى ان الروح والتعاون الذي ساد المشاركين في هذه المسرحية لعب دورا كبيرا في نجاحها بجانب جهود الحملي أيضا.

 

المصدر – السياسة

Exit mobile version