شهدت ساعة آبل Watch Series 10 تغييرًا كبيرًا مقارنة بساعة Watch Series 9 التي صدرت العام الماضي، فقد زادت آبل حجم الشاشة لتسهيل الاستخدام، كما أضافت مزايا جديدة لتتبع الأنشطة البدنية والمؤشرات الصحية، وأضافت معالجًا جديدًا أحدث من المعالج الذي تعمل به ساعة Watch Ultra 2.
جعلت هذه التحسينات الجديدة ساعة Watch Series 10 قريبة جدًا من ساعة Watch Ultra 2 في الأداء والعديد من المزايا، وقد أصبح الاختيار بينهما صعبًا.
فإذا كنت تخطط لشراء إحداهما، عليك تعرّف جميع الفروق وأوجه التشابه بين كلتا الساعتين لتتمكن من اختيار الطراز المناسب لك، وستساعدك المقارنة التالية في اتخاذ القرار النهائي:
التصميم:
تأتي ساعة آبل Watch Series 10 الجديدة بتصميم مطابق لتصميم ساعة Watch Series 9، وتتوفر بمقاسين، هما: 42 ملم و 46 ملم وتأتي بإصدارين أحدهما مصنوع من التيتانيوم والثاني مصنوع من الألمنيوم. وتتوفر الطرز المصنوعة من الألمنيوم باللون الأسود والذهبي والفضي، وأما المصنوعة من التيتانيوم فتتوفر باللون الرمادي والذهبي والتيتانيوم الطبيعي.
تضم Series 10 تاجًا رقميًا وزرًا على الجانب الأيمن، وتمتاز هذه الساعة بأنها أنحف وأخف وزنًا بنسبة تبلغ 10% من الطراز السابق. قد لا يبدو هذا كثيرًا ولكنه ملحوظ، إذ ستلاحظ أن الساعة مريحة وليست بارزة بنحو مزعج.
وأما ساعة Ultra 2 فتأتي بحجم واحد يبلغ 49 ملم وتتوفر باللون الأسود أو التيتانيوم الطبيعي، وتضم هيكلًا أكثر متانة من هيكل Series 10. بالإضافة إلى تاج رقمي وزر جانبي، كما تتضمن Ultra 2 زر الإجراء (Action) الذي يمكن تخصيصه لوظائف مختلفة، وتحتوي Ultra 2 أيضًا على مكبر صوت أعلى صوتًا من المتوفر في ساعة Series 10 مصمم للاستخدام عند التعرض لحال طارئ في أثناء ممارسة الرياضات الخارجية. ونظرًا إلى حجمها الكبير فإن Ultra 2 أثقل بنحو ملحوظ من Series 10، وستشعر أنها كبيرة وبارزة عند ارتدائها.
الشاشة:
تضم ساعة Watch Series 10 شاشة أكبر من شاشة الطراز السابق Series 9؛ إذ يضم الطراز الذي يأتي بحجم قدره 42 ملم شاشة يبلغ قياسها 1.77 بوصة، ويضم الطراز الذي يأتي بحجم قدره 46 ملم شاشة يبلغ قياسها 1.96 بوصة.
تمتاز شاشة هذه الساعة بسطوع يصل إلى 2000 شمعة في المتر المربع؛ مما يضمن رؤية كل ما يظهر عليها بوضوح حتى في البيئات الساطعة.
وأما شاشة ساعة Ultra 2 فتمتاز بأنها أكثر شاشات ساعات آبل سطوعًا؛ إذ تبلغ ذروة سطوعها 3000 شمعة في المتر المربع، مما يجعلها مثالية للاستخدام تحت أشعة الشمس الساطعة. وتأتي الشاشة بمقاس يبلغ 1.92 بوصة.
مزايا تتبع المؤشرات الصحية واللياقة البدنية:
تتشارك ساعات آبل Series 10 و Ultra 2 في مزايا تتبع الصحة واللياقة البدنية نفسها: مثل حلقات النشاط لتتبع الأنشطة البدنية المختلفة، ومع تحديث watchOS 11، أصبح من الممكن إيقاف هذه الحلقات مؤقتًا في أيام محددة دون انقطاع تتبع النشاط.
كما تسمح كلتا الساعتين بتتبع مجموعة واسعة من التمارين، ويمكنك استخدام +Apple Fitness في كلتا الساعتين للتدريبات المخصصة. وتدعم كلتا الساعتين مزية Training Load الجديدة التي تساعدك في فهم كيفية تأثير شدة التمارين في جسمك بمرور الوقت.
تحتوي كلتا الساعتين على تطبيق تخطيط القلب للكشف عن معدلات ضربات القلب المرتفعة والمنخفضة، بالإضافة إلى مستشعر درجة الحرارة الذي يقيس درجة حرارة المعصم ليلًا لتتبع الدورة الشهرية وتتبع النوم. وتدعم كلتا الساعتين أيضًا مزية تتبع انقطاع النفس في أثناء النوم. وهي مزية تستخدم مقياس التسارع المدمج في الساعة لمراقبة أنماط التنفس في أثناء النوم وتنبيه المستخدم إلى العلامات المحتملة للإصابة بانقطاع النفس في أثناء النوم.
صُممت Ultra 2 لتتبع الرياضات الخارجية القوية، لذلك جعلت آبل هذه الساعة تتمتع بمتانة عالية وتدعم معيار MIL-STD 810H الذي يشير إلى قدرتها إلى تحمل الظروف البيئية القاسية.
ويوفر مقياس الارتفاع في Ultra 2 نطاقًا واسعًا عند تتبع الارتفاع أو مراقبة التقدم في أنشطة مثل: المشي لمسافات طويلة أو ركوب الدراجات، وهذا يعني أن ساعة Ultra 2 مناسبة لهواة المشي لمسافات طويلة أكثر من ساعة Series 10.
أما عشاق السباحة والرياضات المائية، فتوفر Series 10 مقاومة للماء حتى 50 مترًا، وتضاعف Ultra 2 هذه المقاومة إلى 100 متر. كما حصلت Ultra 2 على شهادة EN13319، وهي ضرورية للغواصين الذين يحتاجون إلى معلومات دقيقة عن العمق.
تحتوي Ultra 2 على صفارة إنذار، وهي ضرورية لأي شخص يخطط للخروج إلى البرية أو تسلق جبل مرتفع فقد يحتاج إلى مساعدة، وهذه الصفارة ستساعد في تعرّف مكانه.
بنحو عام، تقدم ساعتا Series 10 و Ultra 2 المزايا الأساسية نفسها فيما يتعلق بتتبع اللياقة البدنية والمؤشرات الصحية، ومع ذلك تتضمن Ultra 2 بعض المزايا المتقدمة؛ لأنها مصممة للعمل في الظروف البيئية القاسية؛ مما يجعل مناسبة لهواة الرياضات الخارجية الكثيفة.
المعالج ونظام التشغيل:
تتفوق Series 10 على Ultra 2 في قوة المعالجة، فهي تعمل بمعالج Apple S10 الجديد وأما Ultra 2 فتعمل بمعالج Apple S9، وهذا يعني أداءً أسرع وأكثر سلاسة.
تعمل ساعتا آبل Watch Series 10 و Ultra 2 بنظام التشغيل watchOS 11، وتدعم المزايا نفسها مثل: مكالمات الطوارئ (Emergency SOS) واكتشاف السقوط وتطبيق mindfulness لتتبع الصحة النفسية.
يمكنك تعرّف أهم المزايا المتوفرة في نظام watchOS 11 في مقال: “أبرز 5 مزايا جديدة في نظام watchOS 11“.
البطارية والشحن:
يمكن لساعة آبل Watch Series 10 الاستمرار بالعمل لمدة تصل إلى 18 ساعة، وأما ساعة 2 Watch Ultra فيمكنها الاستمرار بالعمل لمدة تبلغ 36 ساعة من الاستخدام العادي وما يصل إلى 72 ساعة في حال تفعيل وضع الطاقة المنخفضة.
وفيما يتعلق بالشحن، تدعم ساعة Watch Series 10 الشحن السريع، إذ يمكن شحن بطاريتها حتى نسبة تبلغ 80% في غضون 30 دقيقة فقط، وأما بطارية 2 Watch Ultra فتحتاج إلى شحن لمدة تبلغ ساعة كاملة لتصل نسبة الشحن إلى 80%.