انتهت حملات تشويه أداء الحكومات الخليجية بعد تولي الوزراء زمام الأمور بأوامر من القيادات العليا في دول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام، لتظهر الجهود والإنجازات بكل ثقة اثناء الأزمات والاختبارات المفاجئه، عندما اجتازوا العديد من هذه المحن بفضل من الله العلي القدير.
و لو لاحظنا.. التدبير السياسي في الآونة البعيده والقريبة، في أثناء ثورات الربيع العربي، أن الحكومات الخليجية أثبتت جدارة اداراتها.. مقابل حكومات عربية وبلدان دمرتها هذه العاصفة الى يومنا هذا.
ومع أزمة الجائحة كورونا.. اثبتت الحكومات الخليجية قدرتها وامكانياتها بالحفاظ على أرواح مواطنيها بحكمة ووعي كبيرين، لقد أصبحنا في المقدمة، وذلك لحفاظهم على أرواح البشر وتوفير احتياجاتهم واجلاء مواطنيهم من الخارج.
ومهما تباعدت علاقة الشعوب بحكامها وحكوماتها، ففي الأزمات لا يصح الا الصحيح، فعند الشدائد تظهر المعادن والحقائق بعيداً عن من يكيدون لأوطاننا، بأفكارهم الملوثه واحزابهم المتخاذلة، لذا.. فأننا عند الشدائد، نموت.. نموت.. ويحيا الوطن.