ايلاف من لندن:
اتهم زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر الولايات المتحدة الاثنين بالمسؤولية عن تشجيع المثلية وتفشي وباء جدري القرود في العالم منذرا من عواقب في الارض والسماء.
وقال الصدر في بيان تابعته “ايلاف” انه “بكل صلافة ووقاحة .. تفتخر أميركا بمجتمع المثليين، متبنية بذلك أصل الفكرة .. بما يعني أنها من أشاعت الفاحشة في العالم وهي من تتبنى الضغط على الدول والشعوب لتبني الفكرة الماجنة والشهوية التي لا ثمرة منها على الإطلاق”.
العار لتبني فكرة انتجت جدري القرود
أضاف قائلا “الخزي والعار لها إذ تتبنى فكرة أنتجت (جدري القرود).. إذن هي المسؤولة عن تفشتي هذا الوباء في العالم وهي من تتحمل كافة تبعات ذلك أمام الأرض والسماء، ويا للمصيبة ان دولة عظمى تتباهى بالعلاقة الجنسية المشبوهة وتنعتها (بحقوق الإنسان) بدل أن تتباهى بإطعام الدول المسحوقة والتي تتلوى جوعا وعطشا وخوفا ورعبا “.
وزاد بالقول انها “تتباهي بإعطاء الحرية للمثليين بدل أن تتباهى بالوقوف لإنهاء أزمة التلوث البيئي التي تنبئ بكارثة عالمية”.
أضاف “نعم ، تتباهى بكل وقاحة بفكرة شهوية بدل أن تستغل تطورها وتكنلوجيتها بما ينفع الناس وإنقاذهم من شحة مياه عالمية مرتقبة على سبيل المثال “.. “نعم ، إنها تفتخر بمجتمع ( م.ع ) متناسية أن هذا العالم صار على شفا حرب عالمية نووية وقد ملئ بالحروب والصدامات كما في اليمن وأوكرانيا وبورما كما أن هناك أزمة مرتقبة بين الصين وتايوان وغيرها من مشاكل العالم”.. فـ”الخزي والعار لمن يتباهى بتحدي السماء وشرائعها وأحكامها”.
انتظروا عواقب تحديكم للسماء
أشار الصدر الى ان أميركا قد تحدت السماء بمكوكها الفضائي : Space Shuttle Challenger سابقاً والذي يترجم بالعربية (المتحدي ) والذي أرادت به تحذي السماء إلا إن السماء أرسلت جوابها السريع فانفجر فكان قطعا صغيرة ورمادا وها هي اليوم أيضاً تتحدى السماء وأحكام السماء وتتحدى الرسل والأنبياء بلا أدنى تردد فلتنتظر جواب السماء ولو بعيد حين بل قد بانت بوادر بعض ما ستلاقيه وأوله بداية أزمة أقتصادية في أميركا وما خفي أعظم”.
وتساءل الصدر قائلا “فأي فخر هذا وأي انسانية أن يتلاعب الإنسان الوقح بما لا يحق له ذلك وما لا ينبغي له ؟! وإذا كانوا يدعون الحرية فهل الحرية تبيح تحليل ما حرمته السماء !؟ لعلكم تجيبون : نعم فإن الإنسان صاحب عقل راجح وهذه حريات شخصية ليس فيها تعد على أحد؟”.
الصدر يرد بنقاط
ورد الصدر على الاميركان قائلا :
أولًا: إن مثل هذه الحرية التي تدعونها إنما هي حرية شهوية تجر علينا تحليلا لغيرها من أمثالها .
ثانيًا: لا بد من وضع حد لحلقة الحرية اتساعاً فلا بد أن لا تتعدى على سنن السماء .
ثالثًا: إن تحريمها في جميع الشرائع السماوية يدل على إنها ضررية وليست حرية شخصية لا تؤذي أحدا ولا تضره .
رابعًا: إن أنتشار جدري القرود بين المثليين أكبر دليل على أنه ضرري لهم ولغيرهم أيضأ ونحن لا نريد لهم الضرر بل نريد لهم الهداية إذا ما تابوا وأنابوا .
ودعا الصدر اميركا بالقول “فكفاك يا كبيرة الشر : أمريكا أستهتاراً وأستكباراً فإن الله يمهل ولا يهمل وهي اليوم تتلاعب بمصائر الناس جنسياً فقد تلاعبت سابقاً بدمائهم وحرياتهم ولقمتهم وتحاول إركاع الجميع لطاعتها ولن يكون ذلك .. فالله أحق أن يطاع”.
بلينكن يفتخر بالمثلية
وجاء موقف الصدر هذا في اعقاب كلام لوزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن في تغريدة على تويتر في الاول من الشهر الحالي قائلا “إن الشهر المخصص للاحتفالات بالمثليين الجنسيين يُعد مصدر فخر للولايات المتحدة الأميركية”.
أضاف “خلال شهر الفخر، تكرم الولايات المتحدة شجاعة ومرونة أفراد مجتمع المثليين في جميع أنحاء العالم”. وزاد “تكون الديمقراطية أقوى عندما تكون شاملة فاحترام حقوق الإنسان للمثليين وثنائيي الجنس والمتحولين جنسيا ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسية والمخنثين أمر أساسي لبناء ديمقراطيات قوية وصحية والحفاظ عليها” بحسب قوله.
وبدأ شهر الاحتفال بالمثليين المعروف باسم Pride Month في اليوم الاول من حزيران يونيو الحالي ويستمر حتى نهاية الشهر.
جدري المثليين
هذا هو البيان الثاني للصدر حول المثليين وتسببهم في جدري القرود حيث وصف في 23 من الشهر الماضي وباء جدري القرود بأنه جدري المثليين داعيا الى يوم للتوبة.
وطالب جميع من “سن قانون المثليين للتراجع فورا عن ذلك القرار الاجرامي الظالم”.. منوها ان ذلك “لسببين الأول .. درء البلاء والوباء (جدري القرود) أو ما تسميه (جدري المثليين) عن البشرية جمعاء”.
واقترح الصدر “أن يكون هناك يوم خاص لمناهضة المثلية وفاحشتهم المنكرة في الأرض والسماء”. وختم بالقول “افلا تتقون.. كلا للمثلية”.