قال مسؤول إقليمي ووزارة الإعلام الصومالية، أمس الأربعاء، إن الجيش وميليشيات عشائرية متحالفة معه قتلوا 20 مسلحاً على الأقل من حركة الشباب في بلدات بوسط البلاد في أحدث هجوم على الجماعة.
وقال أحمد شاير فالاجلي، وزير الإعلام لولاية جلمدج، إن الجيش سيطر أيضاً خلال الاشتباكات على بلدتي وابهو والجروف اللتين ظلتا تحت سيطرة الحركة نحو 10 سنوات.
وقال فالاجلي: “لم يقع قتال عنيف. تمت مطاردة الشباب وملاحقتهم. هرب الشباب تاركين أسلحة و20 قتيلاً على الأقل من المسلحين”.
وأضاف “نحن مصممون على تحرير كل البلدات التي تسيطر عليها حركة الشباب. أصيب 6 من جنودنا أثناء مطاردتهم”.
وقال فالاجلي إنه يعتقد أن مقاتلي الشباب نقلوا معهم بعض قتلاهم.
وقالت وزارة الإعلام التابعة للحكومة المركزية في بيان إن حصيلة قتلى حركة الشباب بلغت 50.
وتتعرض حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة لضغوط منذ أغسطس(آب) حين بدأ الرئيس حسن شيخ محمود هجوماً ضدها بدعم من الولايات المتحدة وميليشيات عشائرية محلية.
وقتلت الجماعة المرتبطة بتنظيم القاعدة عشرات الآلاف من الأشخاص منذ عام 2006 في معركتها للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية المدعومة من الغرب.
ويوم الإثنين الماضي هاجم مقاتلون من حركة الشباب قاعدة للجيش في المنطقة نفسها، وقتلوا 10 جنود على الأقل، كما أعلنت الحركة مسؤوليتها عن تفجير مزدوج في العاصمة مقديشو في أواخر أكتوبر(تشرين الأول).