لقى 7 أشخاص على الأقل حتفهم خلال الـ 24 ساعة الماضية في سينالوا بشمال غرب المكسيك، حسبما ذكر مكتب المدعي العام بالولاية، وحسبما قالت صحيفة انفوباى الأرجنتينية.
وواجهت ولاية سينالوا، خاصة عاصمتها كولياكان والمناطق المحيطة بها، زيادة في أعمال العنف منذ الاثنين 9 سبتمبر، بسبب المواجهة بين مجموعتين مسلحتين، كما اعترفت سلطات الولاية والسلطات الفيدرالية، وأدت أعمال العنف فى الولاية إلى تعليق الاحتفالات باستقلال المكسيك ، التى كانت من القرر الاحتفال به أمس 15 سبتمبر.
وفي الفترة ما بين 9 و12 سبتمبر ، وتم تسجيل 12 حالة وفاة بسبب “أعيرة نارية”، بحسب البيانات التي قدمها مكتب المدعي العام.
وكان الحاكم روشا مويا قد أعلن بالفعل تعليق الدراسة على جميع المستويات في خمس بلديات في ولايته.
وقالت روشا مويا في منشور نشره X، تويتر سابقًا: “أبلغ مجتمع سينالوا أنه تم تعليق الأنشطة المدرسية في بلديات كولياكان وإيلوتا وكوسالا وسان إجناسيو، منذ 12 سبتمبر ، على جميع المستويات والطرائق التعليمية”.
وقال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، إن حكومته لديها “حضور كاف لضمان السلام والهدوء” فى سينالوا، وأكد أيضًا أن العنف يأتي ردا على اشتباكات “بين مجموعتين”، مضيفا أن ذلك يرجع أيضًا إلى “عدم التطابق” الذى حدث بعد اعتقال إسماعيل “المايو” زامبادا في 25 يوليو، وأدلى زامبادا بشهادته في محكمة في نيويورك.
وتابع “كانت هناك بعض المشاكل، هناك الجيش، وهناك البحرية، والحرس الوطنى، لكنني أريد أن أقول لشعب كولياكان، وهى أيضا مجرد كولياكان، إننا ننتظر منهم أن يتصرفوا بحذر ولكن قال لوبيز أوبرادور: نطالب بعدم إثارة الزعر.
وأصدرت القنصلية الأمريكية فى هيرموسيلو تحذيرا بسبب تقارير عن أعمال عنف فى أربع بلديات في سينالوا، بما فى ذلك كولياكان.