خسر منتخبنا الوطني لناشئي السلة أمام قطر بنتيجة 73-70 خلال المباراة التي جمعتهما أمس على صالة أم الحصم في مملكة البحرين في ختام منافسات الدور التمهيدي لبطولة الخليج لكرة السلة تحت 16 سنة.
وبذلك، يكون منتخبنا قد خسر مباراته الثالثة على التوالي، ليلتقي في الدور قبل النهائي مع بطل الدوري التمهيدي الذي سيتحدد من خلال مباراة المنتخب السعودي مع نظيره البحريني في اللقاء الذي أقيم بينهما في وقت متأخر من مساء أمس.
وستأخذ الفرق راحة اليوم على أن تستأنف المنافسات غداً بانطلاق منافسات الدور قبل النهائي، إذ سيلتقي الأول مع الرابع، والثاني مع الثالث، وسيتأهل الفائزان للنهائي ولنهائيات آسيا بحسب لوائح الاتحاد الآسيوي.
وكان منتخبنا الوطني قد أجرى تدريبين، أمس الأول، بقيادة مدربه البحريني سلمان رمضان على فترتين صباحية ومسائية استعداداً للدور قبل النهائي،
وقام الجهاز الفني خلال التدريبات بالتركيز على التصويب خلال الفترة الصباحية، فيما ارتكزت تدريبات الفترة المسائية على اللعب السريع وطرق الدفاع واللعب ضد الضغط العالي بطول الملعب.
بدوره، قال سلمان رمضان المدير الفني لمنتخبنا الوطني، إن المنتخب خسر من نظيره السعودي بسبب طول قامة لاعبي هذا الأخير قياساً بلاعبي منتخبنا، فيما كانت الخسارة من البحرين بسبب وجود لاعبين بحرينيين متميزين في التسجيل من خارج القوس، وهو ما يفتقده منتخبنا الوطني إذ لم يسجل الا ثلاثية واحدة من 19 رمية طوال المباراة.
وقال رمضان، “هذا المنتخب يمتلك بعض المواهب سيتم دمجها مع منتخب الشباب، الذي سيشارك في بطولة الخليج الصيف المقبل في الإمارات”، موضحاً أن اللاعبين استفادوا كثيراً من هذه البطولة، لاسيما أن الفريق قدم مستوى لافتاً في بعض أوقات المباراتين أمام منتخبين لم تتوقف مسابقاتهما بسبب كورونا قياساً بمنتخبنا الذي بدأ التجمع قبل 50 يوماً من البطولة بسبب الإجراءات الصحية بعد توقف لللاعبين مع انديتهم والمنتخب دام عام ونصف العام.
وأقرت اللجنة التنظيمية في اجتماعها أمس، عودة النظام السابق لبطولة الأندية الخليجية، التي ستقام في مملكة البحرين خلال مايو المقبل
وينص النظام السابق مشاركة 8 أندية تقسم على مجموعتين حيث سيتم مشاركة ناد آخر من البلد المضيف بالإضافة إلى حامل لقب النسخة الماضية بخلاف ممثل عن كل اتحاد.
وخاطبت اللجنة التنظيمية الاتحاد الآسيوي بضرورة عودة النظام السابق لعودة المنافسة إلى البطولة وتنتظر اللجنة التنظيمية رد الاتحاد الآسيوي لإقرار النظام ومخاطبة الاتحادات الخليجية رسمياً.