من أجل عام سعيد بلا سلبيات..إليك هذه النصائح

يمر بنا دائماً العام تلو العام لنروي إنجازاتنا وأعمالنا ولنفرح بجهدنا وما حصلنا عليه في كل عام، لرأس السنة من كل عام نكهة خاصة ومناسبة جميلة للكثير من الناس بل لغالبيتهم، السنة الجديدة ينتظرها الجهود الكثيرة والتجهيزات الجديدة للإنجازات الرائعة القادمة عند العديد من الأشخاص.

من أجل عام سعيد بلا سلبيات يجب إتخاذ الخطوات التالية:

النسيان
لبداية جديدة مشرقة ولعام جديد مبهج وسعيد يجب طي جميع صفحات العام الحالي مع آخر أيامه وعدم إسترجاع ما سُطر فيها حتى لا يكون ذلك سببًا في هدر طاقاتنا وهدم أحلامنا في العام الجديد وكي لا تكون الذكريات والأحداث المؤلمة عبئا ثقيلا علينا في العام الجديد وحتى لا نحاط بكم كبير من السلبيات

التفاؤل
يجب التفاؤل والتفكير بإيجابية وتوقع مزيد من السعادة والرضا والقبول في كثير من الأمور في العام الجديد لأن التفاؤل أساس سعادة القلوب ويجلب معه خيرات لا حصر لها

التفكير بموضوعية
يجب التفكير بموضوعية والإعتماد على العقل وإستخدام الحكمة وتجنب الإستسلام للخيال وأحلام اليقظة حتى لا تكون هناك فرص للإصطدام بواقع مغاير لها، يرهق النفس ويجعلها أسيرة للحزن والكآبة

التحلي بالصبر وعدم الإستعجال
يجب التحلي بالصبر وعدم الإستعجال أثناء الإجتهاد لتحقيق الأهداف حتى لا يكون هناك مجال لوجود أخطاء فادحة تفسد علينا حياتنا وتجعلها عرضة للخيبات والصدمات، ففي التأني السلامة وعلينا التأني لنصل لبر الأمان

وضع أهداف جديدة ممكنة التحقيق
يجب التفكير جيدًا عند وضع أهداف جديدة بحيث لا تكون خيالية أو بعيدة المنال حتى لا يتسبب عدم تحقيقها في الإصابة باليأس والإحباط وضياع الوقت والجهد هباء، إذ يتعين التفكير جيدا في القدرات والخبرات والإمكانيات التي نملكها عند وضع أهداف جديدة حتى لا نقف أمامها مكتوفي الأيدي عاجزين عن تحقيقها

التعامل بحب مع الآخرين
الحب من أجمل المشاعر التي نشعر بها وهو أساس السعادة والفرح والبهجة وأساس نقاء النفوس وصفاء القلوب، فليكن شعارنا في العام الجديد، الحب حتى نسلم جميعا من آفات خطيرة قد تدمرنا إذا تفشى الكره في حياتنا، فبالحب نحيا وبالحب نكون صداقات جديدة، وبالحب ننسى الآلام وبالحب نعيش ما هو قادم بسعادة وبهجة وسرور

Exit mobile version