من العراق.. إيران تبدأ تشييع موسوي من النجف وكربلاء

شيع مئات في النجف وكربلاء، بجنوب العراق الأربعاء، رضي موسوي القيادي في الحرس الثوري الإيراني الذي قضى بضربة اسرائيلية في سوريا، عززت المخاوف من تصعيد إقليمي إضافي في خضم الحرب في قطاع غزة بين اسرائيل وحماس.

وقتل موسوي أحد المستشارين الأكثر خبرة في فيلق القدس بالحرس الثوري، الإثنين بعد هجوم صاروخي إسرائيلي في دمشق، حسب الإعلام الرسمي الإيراني.
ورفع المشيّعون نعش موسوي وصوره داخل العتبة العلوية في مدينة النجف، المقدسة لدى الشيعة، ورددوا هتافات “أمريكا الشيطان الأكبر”، و”أمريكا عدو الله”.
كما حمل مشاركون في التشييع، وبينهم رجال دين وعناصر في الحشد الشعبي العراقي وزوار إيرانيون، أعلام الحشد، تحالف الفصائل العراقية الموالية لإيران، الذي بات من القوات الرسمية.

وقال السفير الإيراني في العراق محمد آل صادق الذي شارك في التشييع: “استشهاد… موسوي جريمة أخرى تضاف إلى سجل جرائم العدو الذي بدأ يتخبط دون أن يحقق أي انتصار” عسكرياً أو سياسياً.
ونُقل الجثمان بعد ذلك إلى كربلاء حيث أقيمت له مراسم تشييع في العتبتين الحسينية، والعباسية.
وأفادت وكالة “إرنا” الرسمية الإيرانية أن جثمان موسوي سينقل بعد ذلك إلى، إيران، بداية إلى مدينة مشهد شمال شرق البلاد، ومنها إلى طهران حيث ستقام مراسم تشييع الخميس قبل أن يوارى الثرى.
ويعدّ موسوي أكبر قائد في فيلق القدس يُقتل خارج إيران، بعد قاسم سليماني، قائد الفيلق السابق الذي قُتل في غارة أمريكية في العراق في 3 يناير (كانون الثاني) 2020.
وزاد مقتل موسوي منسوب التوتر في الشرق الأوسط حيث صعدت الجماعات المدعومة من إيران هجماتها مذ هاجمت حركة حماس إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) ما أطلق شرارة الحرب في قطاع غزة.
ويشهد العراق كذلك توتراً بسبب هذه الحرب، إذ تعرضت القوات الأمريكية في العراق وسوريا، لعشرات الهجمات منذ منتصف أكتوبر (تشرين الأول)، تبنتها فصائل تضم مقاتلين مرتبطين بالحشد الشعبي.

Exit mobile version