من هم الأطفال المحيطون بتمثال الأميرة ديانا؟

في الأول من يوليو تزامنًا مع يوم ميلادها الـ60″، تم الكشف عن تمثال الأميرة ديانا، بعد سنوات من صنعه.

وبحسب موقع “Independent” تم تكليف نحت التمثال في عام 2017 من قبل دوق ساسكس ودوق كامبريدج لتكريم الذكرى العشرين لوفاتها. ومع ذلك، فقد تم الكشف عنه أثناء الاحتفال بيوم ميلاد “ديانا” الستين.

“ديانا” ليست وحدها في التمثال

لكن مع إزاحة الستار عن التمثال البرونزي لـ”ديانا”، لم تظهر “ديانا” بمفردها، بل ظهرت محاطة بثلاثة أطفال .

الأطفال الثلاثة ليست لهم هوية محددة بل هم – وفقًا لقصر كينسينغتون – رمزيون، يمثلون معًا عالمية وتأثير الأجيال لعمل الأميرة. أما ضم الأمير لهم فهو تكريم لقدرة الأميرة “ديانا” على حسن التواصل مع الأشخاص الذين عملت معهم عن كثب من خلال العديد من الجمعيات الخيرية التي تركز على الأطفال، ولا سيما الصغار منهم.

وقال قصر كنسينغتون في بيان له: “إن “ديانا” اكتسبت الثقة في دورها كسفيرة للقضايا الإنسانية، وإن التمثال يهدف إلى نقل شخصيتها وعطفها.”

وأضاف بيان القصر: “يهدف التمثال إلى التعبير عن دفء وأناقة وطاقة أميرة ويلز “ديانا”، بالإضافة إلى عملها والتأثير الذي أحدثته على الكثير من الناس.”

“كما استند شكلها وأسلوب ملابسها في التمثال إلى الفترة الأخيرة من حياتها حيث اكتسبت الثقة في دورها كسفيرة للقضايا الإنسانية، وتهدف إلى نقل شخصيتها وعطفها”.

تعليق النحات القائم بالعمل

وتعليقًا على التمثال ومعناه، قال النحات “إيان رانك برودلي”: “كانت “ديانا”، أميرة ويلز أيقونة أثرت في حياة الناس في جميع أنحاء العالم، لذلك كان من دواعي امتياز العمل جنبًا إلى جنب مع الأمير “ويليام” والأمير “هاري” على هذا التمثال الذي يحيي ذكرى حياتها، أردنا التقاط دفئها وإنسانيتها مع إبراز التأثير الذي أحدثته عبر الأجيال. آمل أن يستمتع الناس بزيارة التمثال والحديقة الغارقة، وقضاء بعض الوقت لتذكر الأميرة.”

بيان “ويليام” و”هاري” المشترك

بالإضافة إلى ذلك، قال الأمير “ويليام” والأمير “هاري” في بيان مشترك: “اليوم، في يوم ميلاد أمنا الستين، نتذكر حبها وقوتها وشخصيتها – وهي الصفات التي جعلتها قوة للخير في جميع أنحاء العالم، وغيرت حياة لا حصر لها من أجل الأفضل. كل يوم، نتمنى لو كانت لا تزال معنا، ونأمل أن يُنظر إلى هذا التمثال إلى الأبد كرمز لحياتها وإرثها.”

الأميرة “ديانا” أميرة القلوب

اشتهرت “ديانا” بأعمالها الخيرية، حيث كانت راعية لأكثر من 100 جمعية خيرية خلال حياتها، حتى أصبحت تُعرف باسم “أميرة القلوب” بفضل تفانيها في الأعمال الخيرية، والتي تراوحت من أزمة الإيدز إلى الحملات ضد الألغام الأرضية.
في عام 1987، اشتهرت بمصافحة مريض مصاب بالإيدز في مستشفى ميدلسكس بلندن، متحدية الاعتقاد الخاطئ بأن المرض يمكن أن ينتقل عن طريق اللمس.

المصدر – سيدتي

Exit mobile version