كشفت مؤسسة لندن للحيوانات أن دوقة ساسكس ميغان ماركل كانت تعمل سرا في خدمة إنقاذ الحيوانات في لندن “مايهيو”؛ والتي تكافح من أجل التمويل وسط أزمة فيروس “كورونا”.
وقالت المسؤولة الإعلامية في المؤسسة الخيرية سارة هاستيلو لمجلة “نيوزويك” إن ميغان، 38 عامًا، كانت على اتصال برعايتها بالمؤسسة طوال الأزمة.
وأضافت أنها لا تستطيع إعطاء تفاصيل الاتصال، لكنها قالت إن ماركل محبة للحيوانات ولديها شغف بها.
ويوضح موقع المؤسسة الخيرية أن ميغان بحاجة ماسة إلى أموال إضافية لشراء الإمدادات حتى تتمكن من مواصلة عملها مع الحيوانات.
ووفقًا لنيوزويك، كانت الدوقة تجري مكالمات سرية مع مايهيو، التي تعاني حاليًا من صعوبات مالية بسبب الأزمة الصحية العالمية.
وكانت قد طلبت “مايهيو” بشكل عاجل المساعدة في تمويل شراء الطعام بالإضافة إلى علاج البراغيث والديدان للكلاب.
وقالت سارة هاستيلو :”لا نتلقى أي دعم حكومي أو أي شيء، لذلك نعتمد بشكل كامل على التبرعات العامة”.
وردًا على ذلك، قال عضو من فريق ساسيكس، إن ميغان ماركل على اتصال وتعمل مع المنظمة في هذا الوقت.
وأضاف أن المنظمة كانت أكثر من جمعية خيرية للحيوانات وأنها كانت تدعم العديد من الأشخاص الآخرين في المجتمع خلال الوباء، حيث تساعد المشردين والضعفاء على الاحتفاظ بالحيوانات الأليفة.
وخلال هذه الفترة، ألغيت أحداث جمع التبرعات، وهو ما تسبب في انخفاض التبرعات، وتتطلب المنظمة 6000 جنيه إسترليني يوميًا لمواصلة العمل.
وكانت ميغان ماركل قد زارت “مؤسسة مايهيو” أثناء ارتباطاتها كدوقة في العائلة المالكة، وشاركت صورًا لزيارتها للمنظمة في الأيام التي تلت مغادرتها إلى كندا، حيث أقامت هي والأمير هاري وابنهما أرشي قبل انتقالها بشكل دائم إلى لوس أنجلوس، كما سبق أن زارت ماركل المؤسسة في يناير 2019.
وتأسست منظمة “مايهيو” في عام 1886 وتعتبر اليوم نفسها منظمة اجتماعية لرعاية الحيوانات، حيث تربي القطط والكلاب، سواء كانت حيوانات أليفة أو رفقاء للمشردين وتقدم خدمات تدعيمية للمجتمعات، وهي لديها خدمة ملجأ للحيوانات الأليفة، وتوفر خدمات بيطرية، ولديها فريق من ضباط رعاية الحيوان الذين يعملون مع السكان المحليين لمساعدة المجتمعات المحلية.