اكتشف صاحب مكتبة طريقة لإبقاء الناس في باريس يشعرون بالراحة والبهجة خلال الأيام المحبطة لوباء فيروس كورونا، إنها دمى الدب «تيدي» العملاقة.
يقوم فيليب لابوريل بإقراض دمى الحيوانات المحشوة كبيرة الحجم منذ أكتوبر 2018، ومنذ أن شل الوباء الحياة العامة في العاصمة الفرنسية العام الماضي، شوهدت دببة بائع الكتب جالسة في محطة للحافلات وفي المتاجر لتذكير المتعاملين بقواعد التباعد الاجتماعي.
وقال لابوريل: «لا تسألني لماذا فعلت ذلك في المقام الأول، لكنني قررت إقراض الدببة في كل مكان لجعل الناس يبتسمون».
وتدفع دمى الدببة التي يبلغ طولها 2.5 متر، الناس إلى التوقف والتحديق في دهشة، حيث تقع مكتبة لابوريل و«كهف الدب» في منطقة جوبلينز جنوب باريس.
ويحافظ مانح الدب على جو غامض ليضيف البهجة غير المتوقعة التي تأتي مع مقابلة أحد مخلوقاته المحبوبة.
وقال إنه استحوذ على العديد من الدببة منذ العام الماضي، لكنه لم يذكر من أين أو كم عدد ترسانته الناعمة.
وذكر لابوريل: «منذ ظهور الفيروس، أعطيها للعديد من المناطق في جميع أنحاء المدينة، أحاول أن أمنح الأطفال القليل من الفرح، إنه نجاح مبهر».