يعمل الفرد على التحكم في لسانه من حيث الفصاحةِ، والوضوحِ في اللغةِ والفكر، والتميز بالبلاغة، والقدرة على التعبير والموضوعية في الطرح، واستغلال كافة الوسائل والطرق المتاحةِ؛ للتأثير في الآخرين ، وجذبهم إليه.
كما يعمل من خلال ذلك على تحقيق الأهداف المطلوبة بكلّ هدوءٍ وثباتٍ، فهذا حال العظماء وأصحاب الهمم العالية الذين استطاعوا تحقيق ذاتهم. لأن الحديث المؤثر والجذاب طريق النجاح ويتحقق من خلال الطرق التالية:
-نجاح الفرد وسعادتهِ تعتمد على مقدرتهِ في التعبير عن نفسه؛ ولذلك عليه الاهتمام بطرق تحسين كلامه والارتقاء به.
– ممارسة المحادثة مع الأشخاص الغرباء عن طريق الأسئلة البسيطة الواضحة.
– المتحدث الجيد لا يخشى أن يكون سخيفاً في حديثه مع الآخرين، فعليه التوقف عن البحث عن الكمال في حديثه.
-اعتماد الأسئلة في الحوار مع الآخرين لاستخراج ما لديهم من معلومات، ولجعل حديثهم أكثر متعة.
– تشجيع الطرف الآخر بالتحدث عن نفسه ورغباته وأبرز اهتماماته الشخصية.
– استخدام الشخص طريقة (أنا أيضاً) في الحديث مع الآخرين؛ لإشعارهم بالتطابق معهم ولكسب اهتمامهم.
-التحدث عن النفس يكون فقط في حالة سؤال الطرف الآخر؛ لأنّه لو أراد أن يعرف شيئاً لسأل عنه.