الحصول على فرصة عمل مناسبة حلم لدى الكثيرين، لكن على أبواب مقابلة العمل قد يتحطم الحلم، لذلك لا بد من الاستعداد الجيد للمقابلة وتجنب عبارات وجمل قد تحول بينك وبين الحصول على الوظيفة المرجوة.
هناك عدد من الخطوات التي لا بد من القيام بها مسبقا من أجل الاستعداد لمقابلة العمل، خاصة أنك لن تحصل على فرصة ثانية لترك الانطباع الأول. ومن تلك الخطوات:
القيام ببحوث مكثفة عن الشركة والعاملين بها
يجب عليك إجراء بحث شامل عن الشركة التي تجري مقابلة معها، للتأكد من فهمك للوظيفة وتوقع أنواع الأسئلة التي قد يطرحها المحاور.
وبحسب “فوربس” (Forbes) لا بد من مراجعة موقع الشركة على الإنترنت ومراجعة البيانات الصحفية من الشركة، ومراجعة المقالات الصحفية المكتوبة عن الشركة ومراجعة الصفحات الفردية لأصحاب وموظفي الشركة والمنتجات الصادرة عنها.
إجراء مقابلة وهمية
عليك التدريب على إجراء مقابلة العمل المتوقعة، سواء مع الأصدقاء أو أفراد الأسرة، وستكون الممارسة مفيدة وتمنحك المزيد من الثقة.
اختر ملابسك
وفقا لـ”ذا أندركوفرريكوتير” (Theundercoverrecruiter)، فإن ما ترتديه في مقابلتك هو جزء مهم للغاية من كيفية الاستعداد لمقابلة عمل، فلا بد أن تكون ملابسك مناسبة وأنيقة ورسمية نوعا ما.
ادرس سيرتك الذاتية جيدا
أي خبرة أو مهارات في العمل أدرجتها في سيرتك الذاتية ستكون معرضا للحديث عنها أثناء المقابلة.
تحليل الوظيفة
جزء مهم من التحضير للمقابلة هو أن تأخذ الوقت الكافي لتحليل إعلان الوظيفة التي تسعى إليها. وأثناء مراجعة الوصف الوظيفي، ضع في اعتبارك ما تبحث عنه الشركة في المرشح.
أشياء لا يحبذ قولها
هناك عدد من الأسئلة والجمل والعبارات التي لا يحبذ قولها أثناء مقابلة العمل، لأنها قد تعطي انطباعا خاطئا أو سيئا عنك لدى المحاور، ومن تلك الأشياء:
التحدث بسلبية عن صاحب عمل أو وظيفة سابقة
قد يطرح القائم بإجراء المقابلة أسئلة من نوعية “لماذا تبحث عن وظيفة جديدة؟” أو “ما الذي لم يعجبك في مناصبك السابقة؟” ويمكن للإجابة عن هذه الأنواع من الأسئلة بطريقة تتجنب قول أي شيء سلبي عن صاحب العمل السابق أو الوظيفة، وأن تتحدث بشكل مهني وإيجابي بغض النظر عن الموقف.
إنها في سيرتي الذاتية
قد تكون الإجابة عن سؤال ما مذكورة بشكل جيد في سيرتك الذاتية، لكن ذلك لا يعني أن تجيب على المحاور أن الإجابة مفصلة موجودة في سيرتك الذاتية.
يجب أن تحاول دائما الإجابة عن أسئلته بكلماتك الخاصة وتزويده بتفاصيل إضافية باستخدام أمثلة محددة تثبت خبرتك أو مهاراتك أو تشرح مدى صلة مؤهلاتك بالمنصب.
التوازن بين العمل والحياة
تحقيق التوازن بين العمل والحياة أمر مهم للغاية وكثير من الشركات ترفع ذلك الشعار، لكن “باري دريكسلر” مدرب المقابلات، يؤكد أن الشركات لا تهتم حقا بالتوازن بين العمل والحياة.
وكل ما يريد صاحب العمل سماعه هو أنك مستعد للعمل وأنك ستعمل على مدار الساعة إذا لزم الأمر.
لا أستطيع أو لا أعرف
أثناء مقابلة العمل لا توجد أي فرصة أو مكان للسلبية. يجب الامتناع عن استخدام عبارات مثل “لا أحب فعل هذا، لا يمكنني القيام بذلك” أو “لا أستطيع أو لا أعرف”.
لا بد أن تظهر لصاحب العمل أنك منفتح على تولي أي مهمة، حتى إذا لم تكن لديك المهارة التي تتطلبها الوظيفة، أخبر القائم على المقابلة أنك على استعداد للتعلم.
راتب وتعويض وإجازات
المقابلة هي الوقت الذي تريد التركيز فيه على سبب كونك أفضل مرشح لهذا المنصب وتحفيز القائم بإجراء المقابلة أو صاحب العمل لتقديم عرض عمل لك.
الاستفسار عما تفعله الشركة
يجب أن تحاول تجنب الأسئلة حول ما تفعله الشركة ويمكن عادة العثور على إجابات لهذا السؤال بسهولة من خلال البحث المسبق، ومن المهم أن تظهر للمحاور أنك استثمرت وقتا في البحث عن الشركة والوظيفة التي تتقدم إليها، وسيسمح لك ذلك بطرح المزيد من الأسئلة التفصيلية حول الشركة وليس عما تقوم به.
نقاط الضعف واحتياجاتك الشخصية
لا تتطوع أبدا بالتحدث عن نقاط ضعفك إلا إذا طُرح عليك السؤال، ولا تذكر الأخطاء التي ارتكبتها في العمل السابق، إلا إذا كنت تتحدث عنها لتظهر كيف أثقلت خبرتك.