أعرب عدد من النواب عن تأييدهم لبيان الخارجية الكويتية الداعم للمملكة العربية السعودية، مؤكدين ان “المملكة هي عمقنا الاستراتيجي”، داعين مجلس الأمة الى اتخاذ موقف وإصدار بيان دعم يجسد العلاقة بين البلدين الشقيقين.
وقال النائب الصيفي الصيفي إن المملكة هي “عمقنا الاستراتيجي وصمام الأمان وحجر الزاوية في استقرار المنطقة، ولا أدل على ذلك من موقفها البطولي أثناء الغزو الغاشم”.
وأضاف: نؤيد ونبارك بيان الخارجية الكويتية الداعم للمملكة بقيادة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
من جهته، دعا النائب شعيب المويزري أن “يحفظ الله السعودية وجميع دول مجلس التعاون الخليجي من كل مكروه، ورُد كيد كل من يُريد بأوطاننا وشعوبنا شراً الى نحورهم واكفنا شرورهم”، مؤكدا ان السعودية والكويت والامارات وعمان وقطر والبحرين كلها وطن واحد.
بدوره، أعلن النائب د. عبدالله الطريجي تأييده لكل الإجراءات التي تقوم بها المملكة في الدفاع عن سيادتها، معربا عن إدانته ورفضه لمحاولات الإساءة لها والاضرار بأمنها وسلامة أراضيها.
وأضاف الطريجي أن “ما ورد في تقرير الكونغرس الأميركي في شأن اغتيال المواطن السعودي جمال خاشقجي وما تبعه من حملات مستعرة ضد المملكة لن يزيد الأشقاء إلا صلابة وقوة، ولن يوقف سعي المملكة إلى تعزيز السلم ونبذ العنف والإرهاب بدعم الأحرار من الأشقاء والأصدقاء في كل العالم”.
ولفت الطريجي إلى المواقف المشرفة التي كانت ومازالت نهج الأشقاء في السعودية، منوها بدور المملكة في حرب تحرير دولة الكويت من الاحتلال العراقي ومساندتها الشرعية الكويتية، واستمرار روح الأخوّة التي ستبقى عصية على كل من يسعى إلى إثارة الفتنة والشقاق بين البلدين الشقيقين ودول مجلس التعاون الخليجي.
وامتدح الطريجي بيان الدعم الصادر عن وزارة الخارجية الكويتية للأشقاء في السعودية، مطالبا مجلس الأمة باتخاذ موقف جماعي وإصدار بيان دعم يجسد ما يكنه الأشقاء في البلدين من علاقات ود ومحبة متجذرة، فقد كنا وسنظل معا في الرخاء والشدة.