تقضي نيكول كيدمان وقتها في الحجر المنزلي كمعظم الناس في بلاد العالم كإجراء احترازي للحد من انتشار فايروس كورونا المستجد “كوفيد-19”.
ومؤخرًا، قامت النجمة بنشر صورة لنفسها من الحجر الصحي من داخل منزلها، وكشفت من خلالها بأنها تستغل هذا الوقت لتعلم مهارة جديدة، ألا وهي تعلم اللغة الإيطالية.
وعلّقت كيدمان على صورتها وهي تدرس الكتب الإيطالية بينما كانت تجلس على أريكة في قصرها في ناشفيل، قائلة: “خلال هذا الوقت أثناء إقامتي في المنزل، كنت أدرس اللغة الإيطالية التي أعطتني الأمل والعزاء والتشتيت”.
واستطردت قائلة: “لطالما أحببت إيطاليا، لكن القدرة على إعادة اكتشاف اللغة الآن كان بمثابة نعمة إنقاذ بالنسبة لي”.
وكانت نيكول قد أعربت مسبقًا عن رغبتها بتعلّم اللغة الإيطالية، ففي عام 2014، كشفت الممثلة العالمية من أصول أسترالية لمجلّة Marie Claire بأن تحدّثها الإيطالية بطلاقة هو أحد أهم أولوياتها الدائمة.
وعلى صعيد مختلف، اختارت نيكول كيدمان الانتقال للعيش في الولايات المتحدة خلال فترة انتشار وباء فايروس كورونا، إذ إنها تُقيم حاليًا في قصرها الواقعة في مدينة ناشفيل الواقعة في ولاية تينيسي برفقة زوجها المغني الريفي “كيث أوربان”، وبناتهما “صانداي روز” البالغة من العمر 11 عامًا، و “فيث مارغريت” البالغة من العمر 9 أعوام.
وبسبب تواجد كيدمان في أمريكا، فلم تستطع الاحتفال بعيد الأم مع والدتها “جانيل” التي تقبع في وطنها الأصلي في أستراليا، والذي يتم الاحتفال به يوم العاشر من مايو في أستراليا.
وعن هذا الموضوع، قالت نيكول لصحيفة Sydney Morning Herald الأسترالية: “أود لو أتمكن من تناول كوب من الشاي مع أمي والجلوس على الشرفة معها والتحدث عن الحياة، وجعلها تقول لي ما علي فعله. عائلتي المقرّبة هنا، ولكن عائلتي الممتدة ليست معي، الذين هم جزء كبير مني. لا يمكنني لمسهم. الكثير من الناس في نفس الوضع بالضبط، ويتساءلون الآن: متى أرى أسرتي مرة أخرى؟”
يُذكر أنه كشفت ابنة نيكول كيدمان “فيث مارغريت” مؤخرًا عن موهبة تتمتع بها، ألا وهي الرسم وحبها للفن، حيث إن لديها لوحات مخصصة رسمتها لأمها النجمة وتحتفظ بها في منزلها بناشفيل.