هاني شمس لوزير الخارجية: ما خطواتكم منذ حادثة تدنيس وحرق نسخ من المصحف الشريف إلى اليوم؟

وجّه النائب هاني شمس سؤالا إلى وزير الخارجية الشيخ سالم العبدالله الصباح، قال في مقدمته: في اول ايام عيد الأضحى المبارك سمحت السلطات السويدية بتدنيس وحرق نسخ من القرآن الكريم ورغم الادانات والاستنكارات من الكويت والدول الاسلامية إلا انه تكرر هذا الجرم المشين ولم ترتدع السويد عن منع تكرار ذلك بحجة الحرية الزائفة التي يتغنون بها، مما شجع قيام مجرمين آخرين في الدنمارك على القيام بحرق نسخ من القرآن الكريم ولم تمنع ادانات العالم الاسلامي من ردع استمراء وامتهان هذه الدول من هذه الافعال الدنيئة بحق الاسلام والمسلمين طالما أنه لن تسجل أي عقوبات ضد هذه الدول، وعلى الرغم من قيام الحكومة الكويتية ومجلس الأمة من اتخاذ خطوات لردع هذه الممارسات الشنيعة بحق الاسلام وحرمة القرآن.

وطالب تزويده وإفادته بالآتي:

1 – ما الخطوات التي اتخذتها وزارة الخارجية منذ حادثة تدنيس وحرق نسخ من المصحف الشريف حتى تاريخ ورود هذا السؤال؟

2 – لماذا لم نلق أي تجاوب من الحكومة السويدية ازاء منع تكرار هذا الفعل الاجرامي المشين بحق الاسلام والمسلمين؟

3 – هل قامت وزارة الخارجية الكويتية بمناقشة تدنيس وحرق نسخ القرآن الكريم في السويد لدى مجلس حقوق الانسان الدولي او لدى أي منظمة دولية معنية بحماية الأديان لمنع التعدي على حرمة المعتقد الديني للمسلمين؟ إذا كانت الاجابة بالإيجاب – يرجى تزويدي بما يفيد ذلك.

4 – هل تقدمت وزارة الخارجية الكويتية بطلب عقد اجتماع طارئ للجامعة العربية لمناقشة تبعات استمرار حرق نسخ القرآن الكريم؟ إذا كانت الاجابة بالإيجاب – يرجى تزويدي بما يفيد ذلك.

5 – هل تنوي وزارة الخارجية استدعاء سفير الدنمارك بالكويت للاحتجاج على السماح لمتطرفين بحرق نسخ المصحف الشريف؟

6 – هل تنوي وزارة الخارجية رفع دعاوى دولية ضد المتطرفين في السويد بجريمة التعدي على حرمة القرآن الكريم وحرمة الاسلام والمسلمين؟ وما هي الخطوات العملية والحقوقية حسب البروتوكولات الديبلوماسية الرادعة للجم كل مسيء يحاول الاعتداء والتعدي على الدين الاسلامي ومقدسات المسلمين؟

 

Exit mobile version