ضغوطات الحياة اليومية قد تجعل منا الأشخاص الفوضويين، وهذه الفوضى يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في شعورنا بالكآبة تجاه منازلنا وأماكن عملنا وأنفسنا. وبدون شك أن المنازل الفوضوية والفوضى في مكاتب العمل قد تجعلنا نشعر بالقلق واليأس ومع ذلك نادراً ما نعترف بأن الفوضى مصدر مهم للتوتر في حياتنا.
لكن لماذا الفوضى تؤدي إلى الكثير من التوتر؟ إليكِ أهم الأسباب التي تجعل الأشخاص الفوضويين يعانون من حالة نفسية.
- تقوم الفوضى بتشتيت الإنتباه وتُبعد تركيزنا عن الأمور الأساسية.
- الفوضى تجعل الاسترخاء أمراً صعباً من الناحية الجسدية والعقلية.
- الفوضى تنتج حالة ذهنية في دماغنا تجاه العمل، واحساسنا الدائم بأننا لم ولن نستطيع القيام به.
- هي تجعلنا قلقين دائماً لأننا لسنا متأكدين أبداً من كميّة الوقت الذي سيستغرقنا لترتيب الفوضى.
- تؤدي الفوضى إلى مشاعر وحالات الذنب والإحراج، خاصةً عندما يأتي الأشخاص بشكل غير متوقع إلى منازلنا أو أماكن العمل.
- تمنعنا من الإبداع والإنتاجية من خلال غزو المساحات المفتوحة في دماغنا التي تسمح لمعظم الناس بالتفكير والإنتاج الذهني وحل المشكلات.
- تعيقنا من تحديد موقع ما نحتاج إليه بسرعة (على سبيل المثال الملفات والأوراق المفقودة في دروج المكاتب أو المفاتيح) وأحياناً قد نضطر إلى الإستغناء عمّا نحتاج إليه لمجرد عدم تمكننا من السيطرة على الفوضى.
