هل الطبخ في النحاس صحّي أم يسبّب التسمّم؟

الأواني النحاسية من أجمل أدوات المطبخ فهي تتميّز بلون غريب وجميل ويشكّل إضافة فخمة للمطبخ لكن هل الطبخ في النحاس فعلاً صحي أم بسبب التسمم؟ تتابعوا القراءة حتى تتعرفوا إلى الأجوبة الكاملة

تاريخ الأواني النحاسية

من الصعب تحديد أصول استخدام الأواني النحاسية عبر التاريخ إذ وجدت قطع منها تعود إلى حوالي 12000 سنة وقد استخدمه المصريون القدامى لتصنيع عبوات الماء والزيت. تؤكد مخطوطة على ورق البردى منذ 4600 سنة استخدام النحاس لتعقيم الجروح وشرب الماء

هل النحاس آمن؟

يحتوي الجسم كمية من النحاس لذلك من الصعب تحديد حاجته المحددة لأن الإفراط باستهلاكه يسبّب بمشاكل صحية. بعض الأطعمة تتفاعل مع النحاس بشكل سلبي مثل المخللات، الحليب وحتى ماء الشرب، إضافة إلى عصير الحمضيات ومنتجات الحليب مثل الزبدة، اللبن الزبادي والكريمة. أكثرية الأشخاص تستخدم النحاس للتزيين لذلك قد يبحثون عن طرق لتنظيفه بشكل فعال ولكن هذا الاستخدام الأقصى له

أضرار ابتلاع النحاس

في حين أن النحاس مادة قد تتوفّر في بعض الأطعمة والمشروبات، قد يسبّب استهلاكه المفرط بمشاكل صحية أبرزها:

القيء، الإسهال وتشنجات نتيجة لالتهاب المعدة والأمعاء

طعماً معدنياً في الفم بالإضافة إلى شعور بالخمول والضعف

الدوار والدوخة خاصة إذ تمّ ابتلاع كمية كبيرة ولم يتمّ تشخيصها فوراً

كيف تطوّرت قدور النحاس؟

مع الوقت، تطوّرت صناعة قدور النحاس حتى أصبحت كمية منها مطلية بمادة عازلة تفصل الطعام عن النحاس. من المهمّ جداً أن تختاروا نوعية الأواني والقدور المناسبة حتى ولو كانت أغلى ثمناً حتى لا تعانوا من مشاكل صحية على أثر استهلاك كمية مفرطة من النحاس

ومع ذلك، لا يُنصح باستخدام أواني النحاس للطبخ إلّا إذا كنتم متأكدين 100٪ من النوعية والمادة العازلة التي تبطّن القدور من الداخل. وفي حال استخدمتموها في كلّ الأحوال واحترق الطعام في الداخل من المهمّ التخلّص من القدر وعدم استخدامه مرة أخرى

 

Exit mobile version