قد تواجه النساء الحوامل في شهر رمضان تحديا بشأن إمكانية الصيام إذا كان آمنا على صحتها وصحة الجنين أم لا، فهل صيام رمضان آمن على الحوامل؟.

عوامل تحدد الأمان

لا توجد إجابة قاطعة بنعم أو لا بشأن صيام الحامل في رمضان، فالأمر يعتمد على عدة عوامل، منها:

صحة الأم، فإذا كانت الحامل تتمتع بصحة جيدة ولا تعاني من أي مشاكل صحية مثل سكري الحمل، أو ارتفاع ضغط الدم، أو فقر الدم، فقد يكون الصيام آمناً بالنسبة لها.

مرحلة الحمل، ويعتبر الثلث الثاني من الحمل بشكل عام الفترة الأكثر أماناً للصيام، بينما قد يكون الصيام في الثلث الأول والثالث أكثر صعوبة.

عدد مرات الحمل، فإذا كانت الحامل قد حملت من قبل، وكيف كانت تجربة حملها السابقة، قد يؤثر ذلك على قرارها بشأن الصيام.

نصيحة الطبيب، تبقى استشارة الطبيب هي الفيصل في تحديد مدى إمكانية صيام الحامل، حيث يمكن للطبيب تقييم حالتها الصحية وتقديم النصيحة المناسبة.

نصائح لصيام آمن للحامل

إذا قررت الحامل الصيام بعد استشارة الطبيب، يجب عليها اتباع بعض النصائح لضمان سلامتها وسلامة جنينها:

يجب على الحامل شرب كميات كافية من الماء والسوائل بين الإفطار والسحور لتعويض نقص السوائل خلال فترة الصيام.

يجب أن تحتوي وجبات الإفطار والسحور على جميع العناصر الغذائية الضرورية لصحة الأم والجنين، مع التركيز على البروتينات، والكربوهيدرات، والفواكه، والخضروات.

يجب على الحامل الحصول على قسط كاف من الراحة والنوم خلال النهار لتجنب الإرهاق.

يجب على الحامل مراقبة أي أعراض غير طبيعية مثل الدوخة، أو الصداع الشديد، أو الغثيان المستمر، وإبلاغ الطبيب بها فوراً.

يجب على الحامل المتابعة الدورية مع الطبيب للتأكد من سلامتها وسلامة جنينها.

حالات يُمنع فيها صيام الحامل

هناك بعض الحالات التي يُمنع فيها صيام الحامل بشكل قاطع، منها:

سكري الحمل خاصة وأن الصيام قد يؤدي إلى ارتفاع أو انخفاض مستويات السكر في الدم لدى الحوامل المصابات بسكري الحمل، وكذلك حالات ارتفاع ضغط الدم لدى الحوامل، واللائي يعانين من فقر الدم.