أعربت هيئات وجمعيات خيرية فلسطينية عن حزنها الشديد لفقدان قائد العمل الإنساني المغفور له بإذن الله تعالى سمو أمير البلاد الراحل الشيح صباح الاحمد الجابر الصباح . وقالت دائرة (شؤون اللاجئين) في منظمة التحرير الفلسطينية في بيان صحفي “ان الفقيد كان من الداعمين والمساندين للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني العادلة في العودة والحرية والاستقلال” مشيدة بمواقف سموه القومية الاصيلة التي شكلت رافعة للقضية الفلسطينية وصمام امانها.
وأكدت ان سموه كان داعما لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا ) وساهم بشكل كبير في استمرارية خدماتها وعمل برامجها وقطع الطريق امام محاولات انهاء دورها. وأعرب باسم اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات الوطن والشتات في الدول العربية المضيفة عن تعازيها لشعب الكويت الشقيق ومشاركتها أحزانه برحيل سمو الشيخ صباح الأحمد مترحمة على روحه وداعية المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
وبدوره قال رئيس جمعية (الفلاح الخيرية) في فلسطين رمضان طنبورة في بيان صحفي “إن الأمة العربية والإسلامية خسرت برحيله واحدا من أبرز قادتها ورجالها الخيرين الذي وهب نفسه وكرس كل جهده في سبيل خدمة قضاياها والعمل من أجل تحقيق وحدة الصف والتضامن بين أبنائها وتعزيز قدرتها على مجابهة التحديات حتى تتبوأ المكان اللائق بها بين الأمم”.
وأضاف طنبورة ان سمو الأمير الراحل الشيح صباح الاحمد الجابر الصباح “كان عنوانا للخير والعطاء ومثالا للمسلم العربي الغيور والقائد الحكيم النافذ البصيرة والوحدوي الشجاع الذي آمن بالوحدة سبيلا لتحقيق العزة والنهضة والتقدم وجسد ذلك فيما حققه لدولة الكويت الشقيق والتي قاد مسيرتها بكل حنكة واقتدار وحقق لشعبها العزيز كل ما يصبو إليه من الرفعة والرخاء والازدهار ” .
ومن جهتها قالت (نقابة الصحفيين الفلسطينيين) في بيان صحفي “ان فلسطين والكويت ستفتقدان رجلا كان من اشد الاوفياء للقضية الفلسطينية” معربة حزنها لرحيل احد حكماء الامة.
وأشارت الى ان فلسطين حزينة على وفاة احد قادة الامة العربية الشرفاء سمو الشيخ صباح الاحمد.
وتقدمت بخالص التعازي للشعبين الفلسطيني الكويتي ولجميع الصحفيين في دولة الكويت ورئيس وأعضاء جمعية الصحفيين الكويتيين. وفي سياق متصل تقدم رئيس بلدية (خان ونس) وليد البطة في تصريح صحفي بأحر التعازي للشعب الكويتي قيادة وحكومة وشعبا وبرلمانا على فقدانهم لقائد الإنسانية سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح “والذى كان عنوانا ورمزا للخير والعطاء والإنسانية والثبات على المبادئ” .
وأضاف البطة ان سمو الامير الراحل كان عنوانا ورمزا للخير والعطاء والإنسانية والثبات على المبادئ سائلا المولى لسموه الرحمة والغفران وواسع الجنان وان يجعل قبره روضة من رياض الجنة. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أعلن في وقت سابق اليوم الحداد وتنكيس الاعلام وسط حالة من الحزن الشديد سادت الشارع الفلسطيني وبيانات من مختلف الفصائل والهيئات الفلسطينية تشيد بمواقف سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح تجاه القضية الفلسطينية والامتين العربية والإسلامية.