تسببت خسارة منتخب تشيلي (0-4) أمام كولومبيا، الثلاثاء، في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا، والمكسيك، في غضب عارم بين الجماهير والصحافة، ووصل الأمر للمطالبة برحيل المدرب الأرجنتيني ريكاردو جاريكا، ورئيس اتحاد كرة القدم، بابلو ميلاد.
وقالت صحيفة (لا تيرثيرا) اليومية: “كانت بعثة المنتخب التشيلي على الأراضي الكولومبية بمثابة كارثة”.
وأضافت: “تمر المباريات، ويبدو أن الطريق النهائي نحو (كندا والولايات المتحدة والمكسيك) بعيداً جداً مثل الحلم”.
بينما هاجم الصحافي الرياضي، خوان كريستوبال جواريو، أداء المنتخب تحت قيادة جاريكا، واصفاً إياه بـ”المترهل، ودون أي أفكار”.
فيما صرح النجم الدولي السابق، أرتورو فيدال، قبل المباراة بأنه في حالة خسارة منتخب بلاده أمام كولومبيا، فيجب على رئيس الاتحاد اتخاذ خطوات جادة نحو إقالة جاريكا.
ومنذ تولي جاريكا مهمة تدريب “لا روخا” لم يحدث أن تطور على مستوى النتائج أو الأداء، وتلقى 4 هزائم متتالية في التصفيات، آخرها برباعية هي “الأكبر” في تاريخ المواجهات أمام كولومبيا، ليتذيل بطل “كوبا أمريكا” مرتين، في 2015 و2016 على حساب الأرجنتين، جدول الترتيب بـ5 نقاط.
وبات منتخب تشيلي بهذا الوضع مهدداً بقوة بالغياب عن المونديال الرابع على التوالي، وتحديداً منذ آخر ظهور له في 2014 في البرازيل.
