عبرت الولايات المتحدة عن الأمل في أن تخفض فرنسا وتركيا، الدولتان العضوان في حلف شمال الأطلسي، التوتر الذي تفاقمت بينهما في الآونة الأخيرة.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن “الولايات المتحدة تعتقد بشدة أن الخلاف بين أعضاء الحلف لا يخدم إلا خصومنا”.
ولم تعلق الولايات المتحدة على الخلاف، ولا على وقائع انتقاد تركيا لفرنسا.
وهاجم الرئيس رجب طيب أردوغان، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤيداً دعوات في دول إسلامية لمقاطعة المنتجات الفرنسية.
ودافع ماكرون بشدة عن الحق في حرية التعبير، ومن بينها السخرية من الأديان، وسط غضب في فرنسا بعد ذبح مدرس عرض في حصته الدراسية رسوماً كاريكاتورية للنبي محمد.
والعلاقات متوترة أساساً بين فرنسا وتركيا، وعبر ماكرون علناً عن وقوفه إلى جانب اليونان وقبرص في وقت تنقب فيه أنقرة عن موارد الطاقة في مياه متنازع عليها في البحر المتوسط.
وشهدت علاقات تركيا توتراً أيضاً مع الولايات المتحدة التي نددت بتجربة الأخيرة، منظومة دفاعية روسية في خطوة تتعارض مع التزاماتها في الحلف الأطلسي.