أكد وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري أن مجلة العربي لها بصمة واضحة على مستوى الوطن العربي منذ انطلاقها عام 1958 حتى يومنا هذا.
وقال الوزير المطيري في تصريح صحفي اليوم الخميس خلال زيارته مقر المجلة إن (العربي) منارة ثقافية تزخر بالمثقفين والكتاب والأدباء الذين يثرون مجتمعنا العربي من خلال كل ما هو مفيد ويشكل إضافة جميلة للأدب العربي.
وأوضح أن هذه المنارة الثقافية اليوم تؤكد على البنية التحتية والمنظومة المتبعة في إثراء المواضيع الثقافية والتي تهم المواطن العربي بقيادة القائمين عليها.
وأضاف “نسعى خلال هذه الفترة إلى مزيد من التطوير لهذه المجلة العريقة من خلال جلسات موسعة مع الكتاب ورابطة الأدباء الكويتية لأخذ أفكارهم وتطلعاتهم وانعكاسها على مجلة العربي”.
وشدد على السعي من أجل تقدم هذه المجلة “لما يميزها في مجتمعاتنا العربية وتعكس صورة الكويت الثقافية بما يتوافق مع رؤية الكويت 2035 بأن تحقق مكانة دولية مميزة”.
من جانبه قال الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كامل العبدالجليل في تصريح صحفي إن زيارة الوزير المطيري لها أثر كبير من خلال طرح الآراء والأفكار القيمة وتذليل الكثير من العقبات من أجل النهوض بهذه المجلة وتطويرها.
وأضاف العبدالجليل أن هذه المجلة تعتبر سفيرة الثقافة الكويتية إلى العالم العربي لما تحتويه من إرث ثقافي قيم ولها ثقلها ومكانتها وسمعتها من خلال النشاط الثقافي الذي تقوم به.
بدوره قال رئيس تحرير مجلة العربي إبراهيم المليفي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن أبرز ما تطرق له الاجتماع مع وزير الإعلام ومسؤولي الثقافة هو تنشيط مجلة العربي على المنصات الإلكترونية والتحول الرقمي للمجلة حتى تكون أوسع انتشارا وتصل لكل متلق عربي على مستوى العالم.
وأكد المليفي على إعادة إنشاء موقع إلكتروني لتواكب المجلة التطورات وسط التحديات والحفاظ على صورتها المشرفة ولتكون لها بصمة في المستقبل على خريطة العالم.
كما أشار المليفي إلى أن هناك خططا لتوزيع مجلة العربي في خمس دول أوروبية في سبيل التوسع بانتشارها.