وزير الخارجية السعودي: تكثيف التعاون المشترك بين دول الخليج ودول آسيا الوسطى

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان امس الأربعاء أهمية تكثيف التعاون المشترك بين دول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى في ظل التحديات التي يشهدها العالم.

جاء ذلك في كلمة ألقاها لدى انطلاق أعمال الاجتماع الوزاري المشترك الأول للحوار الإستراتيجي بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى بمشاركة دولة الكويت.

وشدد الأمير فيصل رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون على أهمية دعم جميع الجهود الرامية إلى الحد من التوترات السياسية إقليميا ودوليا مع مراعاة احترام المعايير الدولية وتهيئة الظروف من أجل تعزيز الانتعاش الاقتصادي المستدام.

وقال إن دول الخليج وآسيا الوسطى لديها العديد من الإمكانات الهائلة التي ستعزز من النمو والتنمية للبلدان لافتا إلى المكانة الاستراتيجية وتنوع الموارد الطبيعية ورأس المال البشري التي تمتلكها دول المنطقة.

وأضاف الأمير فيصل أن دول الخليج ودول آسيا الوسطى حريصة على مناقشة الفرص المتاحة في مجالات التجارة والاستثمار والسياحة والطاقة وغيرها من المجالات.

وأشار إلى أهمية توطيد التعاون بين دول الخليج ودول آسيا الوسطى أمام التحديات العالمية الملحة مثل الأمن الغذائي وأمن الطاقة وتحسين التأهب للأوبئة والتعامل مع آثار تغير المناخي.

وأوضح أن الاجتماع الوزاري لدول الخليج ودول آسيا الوسطى يشكل أهمية كبرى لتبادل وجهات النظر حول التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك سعيا لدعم الاستقرار وتعزيز أسس الأمن في الخليج وآسيا الوسطى والسلم والأمن الدولي.

وجدد وزير الخارجية السعودي التأكيد على أهمية التعاون المستمر بين دول الخليج ودول آسيا الوسطى متطلعا بأن تسهم خطة العمل المشتركة (2023-2026) والتي تعدها الدول المشاركة في الاجتماع إلى تحقيق آمال وتطلعات دول المنطقة وشعوبها.

وترأس وزير الخارجية الكويتي الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح وفد دولة الكويت المشارك في أعمال الاجتماع.

Exit mobile version