قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن أي اتفاق مع إيران يجب أن يراعي الأمن الإقليمي في المنطقة.
وأضاف وزير الخارجية السعودي أن أي اتفاق نووي مع إيران يجب أن يراعي القصور بالاتفاق السابق.
وبخصوص الملف اليمني، أكد فيصل بن فرحان أن المملكة والتحالف وحكومة اليمن حريصون على تمديد الهدنة، وأن مساعي تمديد الهدنة في اليمن لا تزال قائمة.
وفي سياق آخر، ذكر وزير الخارجية السعودي أن هناك تبعات اقتصادية كبيرة للحرب في أوكرانيا على العالم، مشددا على ضرورة إيجاد سبل لإيقاف الحرب.
وفي الشق الاقتصادي، صرح الأمير فيصل بن فرحان أن “قرار أوبك بلس اقتصادي بحت، وتم اتخاذه بإجماع الدول الأعضاء”. وأضاف: “دول أوبك بلس تصرفت بمسؤولية واتخذت القرار المناسب”.
وتابع قائلا: “دول أوبك بلس تسعى لاستقرار السوق وتحقيق مصالح المنتجين والمستهلكين”. وأوضح أن “العلاقة مع واشنطن استراتيجية وداعمة لأمن واستقرار المنطقة”.
وزير الخارجية السعودي قال أيضا للعربية إن “التعاون العسكري بين الرياض وواشنطن يخدم مصلحة البلدين، وساهم في استقرار المنطقة. علاقتنا مع الولايات المتحدة مؤسسية منذ تأسست العلاقة بين البلدين”.